ماحكم من يصوم وفق رؤية السعودية او مصر مع أنه يعيش في المانيا؟

السؤال
 

ماحكم من يصوم وفق رؤية السعودية او مصر مع أنه يعيش في المانيا؟

الجواب
 

هذه المسألة اختلف فيها العلماء وهي هل يجب صوم رمضان برؤية الهلال في أي مكان من العالم او لكل بلد رؤيته؟ كما في حديث كريب الذي في الصحيح (لأهل الشام رؤيتهم ولنا رؤيتنا) كما قال ابن عباس .

و هذا خلاف حميد ومادامت أوقات الصلاة تختلف فلا جرم أن تختلف أوقات الصيام باعتبار أن الشهر قد يظهر في منطقة ولا يظهر في منطقة أخرى أي انه يغيب قبل غيبوبة الشمس وإذا غاب الشهر قبل غيبوبة الشمس فإنه لا يعتبر مولودا في تلك ألليله لكن لو صام الجميع برؤية واحدة موحدة كما هو مذهب جمهور العلماء فإنه أمر لأبأس به. المهم أن لا نصوم بدون رؤيته يجب أن نعتمد على رويته لان الحديث صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته لا تصوم حتى تروا الهلال وهذا تأكيد شديد من الشارع فلابد من رؤيته بالإمكان او بالمكنة , من يريد أن يعتمد على الحساب الفلكي عليه أن يعتمد على حساب يثبت إمكان رؤية الهلال أما إذا قال الحساب هو موجود و لكنه لا يرى بالعين المجردة فهذا لا يجوز الاعتماد عليه إجماعا. لأنه في فترة الاقتران او ما اسميه بفترة الغيظ هو غير مولود. المولود هو الذي خرج إلى الوجود. ولهذا نقول في المولد الإنسان حتى يستهل صارخا. هلال الهلال أن يرفع الناس أصواتهم أن يروا الهلال فهذا لابد من رؤيته .

Comments are closed.