تعزية في الشيخ العلامة أحمد بن عبد الله الدوغان

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم

روى ابن عباس رضي الله عنهما في تأويل قوله تعالى ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ان هذا النقص يكون بموت العلماء والفقهاء.

 وقد توفي عالم جليل خدم العلم  تعلما وتعليما وخلقا وسلوكا . وحديثي هنا عن شيخ الشافعية وإمام الشرقية, بقية السلف وبركة الخلف فضيلة العلامة الفقيه الشيخ أحمد   بن عبد الله   الدوغان   رضي الله عنه  وارضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه.ونحمده تعالى على أنه خلف من ابنائه العلماء وتلامذته النجباء من يسير على دربه ويسلك في شعبه .

وما مات من أبقى  على الناس مثلهم

شيوخا كراما نهجهم افضل النهْج

لقد حفظوا الشرع الحكيم مسلسلا

الى الشافعي شيخ العلوم اخي الفَلْج

نسأله سبحانه وتعالى أن ينزله منازل أوليائه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . وان يأجر أبنائه الأعلام و طلابه الكرام وطلبة العلم والأمة في مصيبتها ويخلف عليهم خيرا

 

 

عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه

Comments are closed.