“ابن بيه” في مقدمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم 2014

 

  تقدّم رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد الدكتور عبد الله بن بيه بثلاث نقاط عن العام الماضي، ليحتل المرتبة 20 كأحد أبرز الشخصيات المسلمة تأثيراً في العالم، وفق تقرير أكثر 500 شخصية مسلمة من حيث التأثير العالمي في 2014 الذي يصدره سنوياً المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالعاصمة الأردنية “عمّان”، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي– المسيحي، بجامعة “جورج تاون“.

 

والدراسة التي تعدّ سنويًا منذ عام 2009 أوضحت تقدم تأثير العلامة عبدالله بن بيه، وبينت أن ترتيب د. ابن بيه في عام 2013 كان 23 وفي 2014 حل في المرتبة 20،

 

ابن بيه : مؤسس تعزيز السلم

ووصف المركز البحثي الوزير الموريتاني السابق “ابن بيه”، بأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده في التعليم والدعوة حيث يحضر الالف لمحاضراته، كما يتفرد باحترام أغلب المدارس الإسلامية له ولمكانته العلمية.

 

 وذكر أن “ابن بيه” زار البيت الأبيض خلال عام 2013، مطالباً بحقوق الأقليات المسلمة في ميانمار،  وبتحرك دولي لحماية الشعب السوري، كما أنه تحالف مع مؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل جيتس في حملة دولية  لمكافحة شلل الأطفال. كما أن العلامة ابن بيه أطلق أخيرا منتدى لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يضم المئات من العلماء من كل الاتجاهات .

 

وذكر التقرير أن العلامة ابن بيه يتابعه الكثيرون من خلال موقعه على الانترنت والذي يحتوي أكثر من 116 فتوى.

 

 

شخصيات 2014

 

ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان “أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2014، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات “السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام”، وقال الناشرون: إنّهم يتشوفون في أن يصبح الكتاب نشرة سنوية.

واعترف الباحثون أن تحديد مدى التأثير أمر صعب لاسيما أن الإسلام ليس لديه تسلسل هرمي لرجال الدين بخلاف سائر الأديان، معتبرين أنَّ التأثير في العالم الإسلامي يستمد من مصدرين اثنين: العلم، والاحترام والثقة. وإنه من عوامل التأثير: السياسة والعلاقة بالعلوم الدينية– ولهذا السبب تصدر الكتاب قائمة بـ 50 شخصية إسلامية من الملوك والرؤساء والعلماء ورواد المؤسسات و”الشبكات” الدينية كان ترتيب ابن بيه فيهم العشرون..

 وفي المركز الأول تَمَّ اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،  وجاء في المرتبة الثانية الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر بينما حل  رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان سادسا. والشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة السعودية في المرتبة الثانية عشرة. والشيخ سلمان العودة في المرتبة السادسة عشرة. 

 

 

Comments are closed.