موقف المسلم من الاختلاف

السؤال
إذا كان توحيد الفتوى والفقه غير ممكن أبدا فإن هذا السؤال يفرض نفسه وهو ما موقف المسلم من الخلاف الحاصل بين العلماء في بعض الفتاوى؟
الجواب
إن الواجب على المسلم أن يتحرى القول الأرجح في كل مسألة والقول الذي يحقق المصلحة للمسلمين ويجنب المسلمين المفاسد بحيث لا يكون عاريا عن الدليل.

وهذا الأمر يحتاج إلى بصيرة وعلم وفقه. فإذا كان لا يستطيع ذلك فإن عليه أن يتبع من العلماء من هو أكثر فقهاً وعلما وممن يعرف عنه التقوى والصلاح والتحري في الفتوى وعدم التسرع فيها أو الفتوى بغير علم فإذا ما أفتاه عالم بهذه الصفات في مسألة ما فإن عليه أن يعمل بما أفتاه به ولا شيء عليه بعد ذلك.

Comments are closed.