من هو الولي ؟ وهل يشترط عند كل العلماء لصحة الزواج؟

تنبيه : النص مفرغ من فتوى شفهية وردت ضمن برنامج تلفزيوني يمكن مشاهدتها من هنا

من هو الولي ؟

 هذا سؤال في محله وهومفيد بالنسبة لإخواننا في الغرب.

 لأن الولاية في الحديث ( لا نكاح الا بولي )

وان كان الاحناف رحمهم الله تعالى انكروا هذا الحديث. أنكروا ثلاثة أحاديث.

فقالوا إن هذا الحديث لا يثبت وذكروا عن يحي بن معين – (لا نكاح الا بولي وكل مسكر حرام ..) فبعض الأحاديث قالوا إنها لا تثبت.

 لكن هذا الحديث ثبت بطرق وأفتى به الجمهور.

وبالحديث الآخر (لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل)

وبالحديث الآخر(أيما امرأة نكحت – او نُحكت – بغير اذن وليها فنكاحها باطل).

وهذا الحديث رواه جمع من العلماء والأحناف طعنوا فيه بأن الزهري الذي روي عنه كما يقول ابن علية لما سئل عنه قال إنه لم يعرفه.  فقالوا هذا نسيان لأن الراوي إذا نسي هذا لا يضر- واستدلوا بجملة من الادلة .منها حديث (الأيم أحق بنفسها)

 الولي هو : ولاية قرابة وولاية سلطان,

فولاية القرابة الأب أو الابن على اختلاف في أيهما يقدم. فمالك يقدم الإبن وأحمد يقدم الأب . وهما الأقرب فالأقرب . الاخ , الشقيق..

 والسلطان ولي من لا ولي له : (فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له)- كما جاء في الحديث

 وولاية عامة المسلمين أيضا (وصح بها في دنية مع خاص لم يجبر) كما يقول خليل المالكي رحمه الله تعالى.

ولاجل هذا المرأة تسلم على يد رجل , وهذا الرجل يصبح يتولى الطرفين في مذهب مالك . هو خاطب وولي  ايجاب قبول . يقول زوجتك نفسي ويتولى الطرفين .هناك اشكالات .

نحن في المجلس الاوربي , وافقنا وملنا على مذهب ابي حنيفة القائل بعدم اشتراط الولاية . قلنا “يستحب” و”يطلب” و”يرغب” باحضار الولي.

 لكن في الحقيقة في أوربا , وخوفا من الفساد والمرأة لها من الحرية – ما أنت تعرفه- , فقلنا لا بأس باتباع مذهب أبي حنيفة , لانه لا توجد أدلة قاطعة حاسمة.

 حتى قال ابن قدمة في المغني : ومن فعل ذلك مستحلا له فإنه لا إثم عليه ولا أدب.

 وهذا كثير من الانصاف , مع أنه حنبلي ويرى أن وجوب الولي كمذهب مالك والشافعي.

  • في مذهب مالك مسالة تولي الطرفين :

ادا كان وليا ابن عم : يقول خليل ولابن عم و نحوه تزويجها من نفسه ان عين بتزوجتك بكدا و ترضى وتولى الطرفين .

فيقول تزوجتك بألف او بألفين وتقول أنا راضية . فيتولى الايجاب والقبول.

وذكر العلماء تطبيق دلك على من أسلمت وليس عندها ولي. فبالامكان ان يتولى الطرفين أيضا بمعنى يكون لها وليا لانها تعين من شائت وليا لها .

فمسالة الولي اختلف العلماء فيها ومالك خفف فيها خاصة ما سماه ب “الدنية”. و”الدنية” قد تكون “علية”  و لكنها مهملة.

الأزمنة تتغير و الفتوى تتغير بتغير الازمنة .

شاهد الفتوى :

 

Comments are closed.