إنشاء مجلس الإمارات للإفتاء تحت رئاسة العلامة عبد الله بن بيه

 

في خطوة لتنظيم الشأن الديني ، وتوحيد المرجعية في القضايا الدينية وضبط الفتوى، قام مجلس الوزراء الإماراتي بتشكيل أول مجلس اتحادي للإفتاء الشرعي، تحت رئاسة العلامة  عبد الله بن بيه، الذي يحظى باحترام كبير داخل المحافل الدولية.

ويمثل هذا المجلس الجديد المرجعية الرسمية لتنظيم عمل الجهات الحكومية والمؤسسات والأفراد الخاصة بالشأن الديني، والممثل الوحيد للدولة في جميع المجامع الفقهية الدولية، والمؤتمرات والمحافل المتعلقة بشؤون الفتوى الشرعية.

وسيكون من مهام المجلس إصدار الفتاوى العامة التي تخص مؤسسات الدولة والأفراد، وتأهيل المفتين وتدريبهم، والإشراف على البحوث والدراسات الشرعية ذات الصلة بمختلف مجالات التنمية، كما سيشرف على مركز الفتوى التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

تجدر الإشارة أن العلامة عبد الله بن بيه من أبرز المرجعيات الدينية المسلمة المعاصرة، تدرج في أعلى المناصب الشرعية والسياسية ،وصاحب رؤية شرعية أثبتت فاعليتها وقوتها العلمية وبعد نظرها الواقعي، ويترأس منتدى تعزيز السلم بأبوظبي الذي انبثق عن توصياته تأسيس مجلس حكماء المسلمين، كما يرأس مركز الموطأ للدراسات والتعليم بأبوظبي، ويشرف على برنامج إعداد العلماء الإماراتيين.

كما قاد العلامة بن بيه مجموعة من المبادرات المهمة لتعزيز السلم والسلام العالمي، من قبيل “إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، مراكش 2016، ومبادرة إعلان واشنطن الذي كان من نتائجه تأسيس حلف الفضيلة من أجل الصالح العام 2018، ومبادرة إطعام مليار  جائع في العالم، كما أسس جائزة الإمام الحسن بن علي الدولية لتعزيز السلم.

Comments are closed.