إسقاط بعض حقوق الزوجة لعلاقتها المشبوهة

السؤال
سلوك زوجتي مثير للشبهة، وحين بحثت في هاتفها وجدت رسائل غزل من هاتف باسم امرأة، وحين اتصلت على الهاتف أجابني رجل، وحين سؤالها أقسمت أنها تكلم زوجته، وحين سؤال زوجته أنكرت معرفتها..

لدي منها أطفال، فعرضت عليها إما أن تتنازل عن مؤخر صداقها ونفقتها وحضانتها، أو البقاء حبيسة في بيت الزوجية لتربية أطفالها، ولها المأكل والمشرب والمسكن والملبس، وتتنازل عن الجماع وأي معروف آخر..

لا أريد أن أفضحها، وأريد أن أكسب أجر الستر، وأحافظ على سمعة أطفالي.فهل ما فعلته جائز؟ وهل هناك ما هو أفضل؟

جزاكم الله خير الجزاء..

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: يجوز أن تتفق مع زوجتك على نوع الحياة التي يمكن أن تعيشا بها إذا كان تنازلت عن حق فيسقط ذلك الحق، لكن الأولى قد يكون سوى ذلك، وهو أنه إذا لم يثبت لديك أن زوجتك ارتكبت فاحشة، وكان اتصالها خطأً.

فلعل الأولى أن تعيد المعاشرة الزوجية بعد فترة اختبار وتهديد بالهجر في المضاجع، وأن تعيد الحياة الزوجية كما كانت بعد التأكد من سلامة الفراش، وأنها لم ترتكب جريمة الفاحشة، ولم تعلق بشيء،وعليك أن تراجع نفسك في هذا، وترى ما فيه مصلحة لك ولأمثالك كما ذكرت، ولك أيضاً أجر الصبر والستر، وأجر الصفح والعفو.

Comments are closed.