شارك العلامة عبد الله بن بيه في أول قمة عالمية للقاحات إلى جانب 300 من زعماء العالم وخبراء الصحة والتنمية، والمشاهير، والمساهمين في الأعمال الخيرية ورواد الأعمال . وأوضح العلامة عبد الله بن بيه في كلمته أمام المؤتمر: أن الدول الإسلامية وعلى رأسها تركيا، كانت في القرن الثامن عشر سباقة إلى الاهتمام والتعاطي مع اللقاحات، وأكد عدم وجود أي مانع شرعي في التطعيم واللقاح، وقال إن الدين الإسلامي يدعو للبحث العلمي والاهتمام بالصحة والعلاج  ”   وقال الدكتور ابن بيه “إن علماء الدين يمكن أن يلعبوا دورا مهما في كسر حالة الجهل والصورة المغلوطة التي تحيط بحملات التلقيح في عدة أماكن من العالم” مضيفا “ان الجهل مشكلة”. وذكر العلامة ابن بيه الحاضرين أن العالم الإسلامي هو أول من عرف اللقاحات ومنه وصلت إلى أوروبا عن طريق السيدة ماري مونتاجو التي كانت تعيش في تركيا. 

يذكر أن هذه القمة تركز على فاعلية اللقاحات، خلال الأسبوع العالمي للتحصين (من 24 إلى 30 أبريل) لمواصلة مسعى مبادرة “عقد من اللقاحات” والتي تعكس الرؤية والالتزام بإيصال اللقاحات إلى كل من يحتاجها. ويُعد القضاء على مرض شلل الأطفال هدفًا بالغ الأهمية في هذه الرؤية  .