العلامة عبد الله بن بيه من بين 50 شخصية اسلامية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2012
أصدر باحثون ومتخصصون دوليون تقريرهم السنوي ل500 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2012م. وخص التقرير ال50 الأولى بترجمات خاصة مع صورهم.
حيث جاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وملك المملكة المغربية محمد السادس وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة عبد الله بن بيه والعلامة يوسف القرضاوي والدكتور احمد الطيب والدكتور سلمان العودة.
وقد ذكر التقرير ان العلامة عبد الله بن بيه -الذي تقدم بنقطتين من المرتبة 31 الى المرتبة 29 – يعد أحد أبرز العلماء في العصر الحالي . وأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده في التعليم والدعوة كما يتفرد باحترام اغلب المدارس الإسلامية له. وأشار التقرير الى موقف الشيخ عبد الله بن بيه المتوازن من الثورات وخصوصا بيانه المندد بالنظام السوري وقمعه للعلماء.
وفي تعليقه على التقرير قال فضيلة العلامة ابن بيه: لقد جرت عوائد في الغرب لدى مراكز الأبحاث أن ينشروا بعض الاستطلاعات وبعض الدراسات عن شخصيات في بلادهم سواء علمية أو سياسية أو أدبية أو فنانين ونحو ذلك ، ولكن يبدو أن البعض من الغربيين أصبح يهتم بما يجري في العالم الإسلامي ، وبالتالي أصبحوا ينشرون هذه الاستطلاعات المتعلقة بتأثير العلماء في العالم الإسلامي وهذا شيء ربما له إيجابيته ، وأن يكون هناك نوع من الاهتمام من التركيز على بعض الإيجابيات التي
تصير في العالم الإسلامي.
وتابع، ولهذا فإن ما نشر أعتبر أنه من هذا الجانب ، وبخاصة أن هذه القائمة التي يتصدرها خادم الحرمين الشريفين ضمت علماء أعلامًا مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ مفتي المملكة ، وغيرهم من العلماء الأعلام ، ونهنئهم بهذا ونسأل الله لهم التوفيق ، ونرجو أن تقوم مراكز العالم الإسلامي بخدمات في هذا الجانب بالتعريف والتأكيد ببعض المرجعيات في العالم الإسلامي، ومن شأن ذلك أن يثبت الرمال المتهدلة .رمال الفتوى ورمال المرجعيات التي تحتاج إلى تثبيت .. ومثل هذه الدراسات تلفت الاهتمام إلى مثل هؤلاء.
جاء ذلك، في كتابٍ حمل عنوان “أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرا في العالم لعام 2012″، من إصدار المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بعمّان في الأردن، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي – المسيحي، جامعة جورج تاون.
ويهدف الكتاب إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مجالات: السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام.