العلامة عبد الله بن بيه يهنيء الأمة الإسلامية بمقدم شهر رمضان
الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أهنيء المسلمين بهذا الشهر المبارك الذي كان السلف الصالح بهنيء بعضهم بعضا بقدومه والنبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث :
يقول : ((أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه ، تُفتح فيه أبواب السماء ، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ، فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم))
فالشارع بهنيء به وينبه على فضل هذا الشهر و ما فيه من الفضائل التي يختص بها.
وذكر العلماء حوالي عشرة خصائص :
ففيه أنزل القرآن , ومنها وجوب الصوم, والاعتكاف فيه آكد, وفيه التراويح, وتلاوة القرآن أفضل, ومضاعفة الأعمال ,والصدقة, وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يزوره جبريل يدارسه القرآن الكريم. وفي هذا الشهر أيضا الحسنة بألف ضعف كما قال النخعي . وفيه خير كثير من حرمه فقد حرم .
والحمد لله الذي أعطاه للأمة فضلا وكرما, ترفع فيه الدرجات وتحط فيه السيئات وتشحذ فيه الهمم ويرتقي فيه الناس إلى مرتبة الملائكة.
يتركون الأكل والشرب ويشتغلون بالذكر والعبادة تقربا وحبا.
عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه