“الموطأ للدراسات” يشارك ب30 عنواناً في معرض جدة الدولي للكتاب
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : يشارك مركز “الموطأ للدراسات والتعليم” الذي يرأسه معالي العلامة عبد الله بن بيه، في معرض جدة الدولي للكتاب (دورة الرابعة – 2018)، بثلاثين عنوانا، هي باكورة إصداراته منذ البدء في تطبيق استراتيجيته البحثية العلمية في مطلع عام 2017.
وتتركز إصدارات “الموطأ للدراسات والتعليم” على الدراسات المقاصدية، وفقه الواقع والتوقع، وتعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح؛ بهدي فلسفة التعايش القرآني السعيد. ومن أهم إصدارات الموطأ، “تنبيه المراجع” و”مقاصد المعاملات”، و”إعمال المصلحة في الوقف” و”الإرهاب: التشخيص والحلول” والجذور المعرفية للتطرف” للعلامة الشيخ عبد الله بن بيه، و”الجهاد رافداً للسلم”، و”منهج الاجتهاد تأويلا وتعليلا وتنزيلا” للدكتور عبد الحميد عشاق، و”حفريات في أصول الفكر الغربي” للدكتور إبراهيم مشروح، و”اجتزاء النصوص والمفاهيم الشرعية وأثره في الواقع” للدكتور المصطفى سليمي وغيرها من الكتب، التي تؤسس لوعي إسلامي جديد يرفد قيم السلم والتسامح على المستوى العالمي؛ بغرض المساهمة في عمارة الأرض بالخير.
يذكر أن مركز “الموطأ للدراسات والتعليم ” هو صرح معرفي إماراتي، ينطلق من العاصمة أبوظبي، وينهض بنشر الثقافة الإسلامية والإنسانية الرصينة المعززة لقيم السلم والتسامح والعيش المشترك بالوسائل المختلفة. هذا إلى جانب إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بالنصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع، وتصحيح المفاهيم الشرعية المغلوطة. ثم صناعة علماء إماراتيين شباب يجمعون بين التكوين العلمي الشرعي الوسطي الأصيل، وبين الوعي بالواقع والقدرة على التفاعل الراشد معه والتأثير الإيجابي. هذا فضلاً عن دور الموطأ في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودرها في نشر قيم السلم والتسامح على الصعيدين المحلي والعالمي.
تقوم استراتيجية المركز على قراءة إسلامية معاصرة للدين الحنيف، وبيان فلسفة الإسلام الرحمانية؛ بضوء شرعة التعارف القرآنية الشريفة، وهدي السيرة النبوية العطرة. ويعمل المركز على إطفاء الحرائق، وتعزيز السلم العالمي، وتلاقح الثقافات على كل المستويات الإنسانية.
وتتضمن استراتيجة المركز خطة شاملة، تؤكد على أهمية الحوار في مجال تعزيز الخطاب الديني، الذي يعكس قيم وتعاليم الإسلام، في تعميق ثقافة السلم والتسامح وترسيخ قيم الحوار والمشاركة الإيجابية في عمارة الأرض بالخير والجمال والمسرة. هذا بالإضافة إلى الجهد العلمي في إطار بناء القدرات، من خلال مناهج تلبي احتياجات الشباب بمطالع الألفية الثالثة. وكذلك تدريب الشخصيات الدينية على رفد الخطاب السلمي العالمي بقيم التعارف الإسلامية المدهشة، ونبذ العنف والتطرف وإقصاء الغلاة والمتشددين أو المتطرفين.