العلامة ابن بيه من بين 50 شخصية اسلامية الأكثر تأثيرا في العالم
أصدّر باحثون ومتخصصون دوليون تقريرهم السنوي لـ500 شخصية الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2010م. وقد حلّ على رأس القائمة سياسيون مسلمون، كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان، وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة يوسف القرضاوي، وفضيلة العلامة عبد الله بن بيه، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ الدكتور سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة “الإسلام اليوم”.
وقد ذكر التقرير أنّ العلامة عبد الله بن بيه يُعد أحد أبرز العلماء في العصر الحالي، وأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده في التعليم والدعوة، كما يتفرد باحترام جميع المدارس الإسلامية له، ودللت على ذلك بأنّ الحكومة السعودية تنشر فتاويه بصفتها فتاوى يوثق بها.
ويتولى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بينما يشرف الدكتور العودة على مؤسسة “الإسلام اليوم”، ويقدم حلقة أسبوعية على فضائية “إم بي سي”، ويُعَد من أبرز العلماء في العالم الإسلامي.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز قال فضيلة الشيخ ابن بيه: لقد جرت عوائد في الغرب لدى مراكز الأبحاث أن ينشروا بعض الاستطلاعات وبعض الدراسات عن شخصيات في بلادهم، سواء علميّة أو سياسية أو أدبية أو فنانين ونحو ذلك، ولكن يبدو أن البعض من الغربيين أصبح يهتم بما يجري في العالم الإسلامي، وبالتالي أصبحوا ينشرون هذه الاستطلاعات المتعلقة بتأثير العلماء في العالم الإسلامي، وهذا شيء ربما له إيجابيته، وأن يكون هناك نوع من الاهتمام والتركيز على بعض الإيجابيات التي تصير في العالم الإسلامي.
وتابع: ولهذا فإنّ ما نُشر أعتبر أنه من هذا الجانب، وبخاصة أن هذه القائمة التي يتصدرها خادم الحرمين الشريفين ضمت علماء أعلامًا مثل الشيخ سلمان العودة، والشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ مفتي المملكة، وغيرهم من العلماء الأعلام، ونهنئهم بهذا ونسأل الله لهم التوفيق، ونرجو أن تقوم مراكز العالم الإسلامي بخدمات في هذا الجانب بالتعريف والتأكيد ببعض المرجعيات في العالم الإسلامي، ومن شأن ذلك أنّ يثبت الرمال المتهدلة؛ رمال الفتوى ورمال المرجعيات التي تحتاج إلى تثبيت.. ومثل هذه الدراسات تلفت الاهتمام إلى مثل هؤلاء.
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان “أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2010م”، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات “السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام