ها مولدُ المختارِ حَانَ طُلوعُهُ
|
|
ذا فجرُهُ الميمونُ آنَ سطوعُهُ
|
فتلألأتْ أنوارُهُ وتدفَقتْ
|
|
بِشرَاً وبُشرىْ فالزمانُ ربيعُهُ
|
إن غابَ عَنا ذاتُهُ فصفاتُهُ
|
|
تُتلىْ فيدنو للنفوسِ شُسوعُهُ
|
بادرْ إلى ذِكرى الحَبيبِ بذكرِهِ
|
|
تلكَ المساجدُ والقبابُ ربوعُهُ
|
واسكُبْ مدامعَ مُهجةٍ مُشتاقَةٍ
|
|
فأقَلُ ما يُهديْ المُحبُ دُموعُه
|
لا تَقنعنْ بإشارةٍ وإشادةٍ
|
|
خيرُ القناعةِ للمحبِ قُنوعُهُ
|
واذكُرْ محاسِنَ ليلةٍ لا يَنقضيْ
|
|
إحسانُها أفرادُهُ وجُموعُهُ
|
مِنها استعارَ الليلُ بدرَ سمائِهِ
|
|
ما كُلُّ ليلٍ تستهِلُّ شموعُهُ!
|
والمِسكُ منها نَشرَهُ وأريجَهُ
|
|
منها يَفوحُ صُوارُه وسطُوعُهُ
|
– شسوعه : بعده
– دموعه : خبر أقل وفعل يهدى واقع على ضمير محذوف }فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ{
– قنوعه : معناه الطلب والتذلل عكس القناعة
– الصوار : الرائحة الطيبة. والسطوع هنا: شدة الرائحة إذا فاحت وعلت