ارشيف ل June, 2013

العلامة ابن بيه لصحيفة الشرق : قرار تقليص عدد الحجاج يعود لمصلحة المسلمين قاطبة لما قد يواجهونه من المشقة في ظل ضيق المساحات أثناء أداء مناسكهم

 

صحيفة الشرق  – الرياض   – خالد الصالح

قال رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد وعضو المجامع الفقهية الشيخ الدكتور عبدالله بن بيه، إن قرار تقليص عدد الحجاج يعود لمصلحة المسلمين قاطبة لما قد يواجهونه من الهلاك والمشقة في ظل ضيق المساحات أثناء أداء مناسكهم، مضيفاً «ولي الأمر هو من يحدد المصلحة في هذا الإطار، و يقدر مصلحة المسلمين، وكل ما يخص المملكة يعد من صلاحيات ولي الأمر بما فيها أمور الحرمين الشريفين»، مستدلاً بالقاعدة الشرعية لأبي قدامة رضي الله عنه «فعل الإمام كحكم الحاكم في نفاذه بالأمور المجتهد بها».

وعن أعمال توسعة الحرم المكي، أشار الشيخ ابن بيه إلى أنه زار الحرم المكي مؤخراً ورأى ضيق المطاف على الزوار والمعتمرين، ما أوجد ازدحاماً كبيراً، استدعى حكومة المملكة لتقليص أعداد الحجاج.

أول حوار مع العلامة ابن بيه حول كتاب”إثارات تجديدية في حقول الأصول”

 

ابن بيه: بعض الدعاة لا يفرقون بين دائرة الإيمان ودائرة التطبيق في أحكام الشريعة 

مؤكدًا أن الاهتمام بالكليات ليس إهدارًا للجزئيات

جريدة المدينة – ملحق الرسالة – حوار: غازي كشميم – جدة 

الجمعة 21/06/2013 

في مواصلة منه لمشروعه ومسيرته العلمية يخرج العلامة عبدالله ابن بيه كتابه الأخير «إثارات تجديدية» أصول الفقه يحاول فيه إبراز أهم الموضوعات والعناوين التي تحتاج إلى إعادة نظر في هذا العلم الذي هو بمثابة الأرضية التي تنطلق منها أحكام الفقه الإسلامي في كل مجالات الحياة سواء منها ما تعلق بالأفراد أو الأمم، وفي حوارنا هذا مع الشيخ ابن بيه نحاول استيضاح بعض رؤاه التي وردت في الكتاب خاصة فيما يتعلق بتطبيق أحكام الشريعة التي ينادي بها كثيرون، وكيفية التعامل مع المواثيق الدولية التي أصبحت تؤثر في تشريعاتنا المحلية بالإضافة إلى موضوعات أخرى طرحناها في ثنايا هذا الحوار  :

 

شيخ عبدالله منذ فترة وأنت تدعو إلى التجديد في أصول الفقه، هل تبلور هذا المشروع وتحول إلى تيار أم ما زالت صرخات فردية؟

لست وحدي ولست بمفردي، بالتأكيد إذا كتبت فأنا أكتب رأيي الشخصي، لكن هناك دعوات لتجديد أصول الفقه وهناك مشروعات أيضًا، وبالتالي فالأمر ليس همًا خاصًا عندي وإنما أيضًا عند نخبة من العلماء والأساتذة، هذا أولًا. ثانيًا بالنسبة للمشروع.. هل وصل؟ أعتقد أننا بعد التأصيل بحاجة إلى توصيل؛ فالتوصيل إلى نخبة عريضة تبشر بمشروع منضبط ومؤصل ما زالت أمامنا فيه مراحل للوصول إلى ذلك. فالوعي بتجديد أصول الفقه ونتائجه يتوخاها الباحثون في هذا العصر، وأهم هذه النتائج هو استنباط الأحكام ومواجهة الواقع الذي يتطور من الذرة إلى المجرة، واستنباط الأحكام وانضباطها هي مهمة التجديد، مازلنا إلى الآن ومازالت بعض النخبة حسب معرفتي بها لديها تصورات جيدة يكمل بعضها بعضًا قد لا تكون متطابقة حذو النعل بالنعل، لكن بينها أوجه تشابه وأوجه تباين إلى حد ما، فهذا هو الوضع الحالي كما أراه  .

 

هل هناك معارضات من قبل بعض العلماء أو رموز شرعية لهذا التجديد؟

لا أحسب أن مسألة التجديد تلقى معارضة كفكرة، لكن كآليات ثم نتائج هناك ربما بعض التردد أحيانًا، وبعض الامتعاض أحيانًا أخرى خاصة فيما يتعلق بنتائج أو ميادين معينة، بمعنى أن التجديد الذي من شأنه أن يولد المفاهيم أولًا والأحكام ثانيًا يلقى صعوبات وعقبات، فهو من شأنه أن يجيب عن أسئلة تتعلق بالسياسة الشرعية وبالأوضاع الاجتماعية والعلاقات الدولية وبعض القضايا الاقتصادية والاكتشافات العلمية، فمن يريد أن يطبق التجديد لا بد أن يطبقها على هذه المجالات ليستنبط الأحكام الملائمة للواقع من خلال آليات مجربة وبعيون مستبصرة، وهذه الآليات ليست إلا آليات أصول الفقه مثل الاستصلاح والاستحسان والذرائع سدًا وفتحًا والاستصحاب والقياس، وهذه كلها تلقى صعوبات، مما جعلنا نتساءل عن الواقع الذي يحتاج إلى بيان، وتأثير الواقع في الأحكام الذي يحتاج إلى برهان، وأيضًا آليات انطباق الأحكام على الواقع التي تحتاج إلى عنوان، ونحن سميناها في الكتاب الذي بين يديكم «تحقيق المناط». وهذه أنواع الاجتهاد الثلاثة التي رشحناها لتكون بؤرة التجديد وأساسه .

 

كليات الشريعة والتجديد

 

هل ترى شيخ عبدالله أن كليات الشريعة – بما أنها الرافد الأساسي لتخريج علماء الشريعة في الوقت الحاضر- مستوعبة لأهمية مثل هذه الأطروحات التجديدية؟

بكل صدق وتواضع أقول إن كليات الشريعة تحتاج إلى أن تقوم بجهد في هذا المجال.

 

يعني ما زالت متأخرة عن مسايرة مثل هذه الأفكار؟

أقول يجب أن تقوم –أي كليات الشريعة- بجهود، لا أدعي التقدم ولا التأخر، لكن هناك ثغرات، سواء فيما يتعلق بالمعارف أو الأدوات التي تستعملها.

 

دعوتم شيخ عبدالله إلى إدخال ما توصلت إليه المعرفة في جانب اللسانيات والهيرمينوطيقيا -علم تفسير النصوص الدينية- ألا يمكن أن يفتح هذا الباب المجال لتأويلات النصوص على غير مراد الشارع منها، لا سيما وأن النصوص الدينية التي تدرسها هذه العلوم غير النص الديني الثابت والمطلق لدينا؟

هذه الدعوة إلى توسيع مجال الفهم والإدراك والوعي علماؤنا الأوائل بذلوا جهودًا فيها، يكفيك أن تراجع ما كتبوه حول البلاغة، بمعنى أن اللغة العربية بليغة ثرة، يجب أن نحاول الوصول إلى أعماقها، والقرآن والسنة لغتهما عربية، وإعجاز القرآن هو إعجاز لغوي؛ أي الإيجاز والبلاغة، في تعبيراته وجمالياته، ولكي نصل إلى ذلك ونستفيد من ذلك علينا أن نستكشف ما توصلت إليه البشرية دون أن نكون أسرى للثقافة الأخرى، فالعيون يجب أن تكون مفتحة، وأن تكون هناك القدرة للاستيعاب والإضافة والاستفادة، وللحوار الفكري أيضًا أخذًا وعطاءً، علينا أن نلقي نظرة ونحن فوق ربوة لا من سفح جبل، بهذه النظرة الاستعلائية وليست الاستكبارية- وهناك فرق بين الاستعلاء والاستكبار- يمكن أن نتعامل دون أن نفرط بشيء من تراثنا أو أن نخرج عن الجادة.

 

الأحكام بين الإيمان والتطبيق

 

أشرت – في كتابك- إلى الفرق بين دائرة الإيمان ودائرة تطبيق الأحكام في موضوع تطبيق الحدود، هل لك أن تلخص ذلك لنا؟

هذه مسألة كبيرة جدًا، والكثير من الدعاة لا يفرقون بين الدائرتين في مسألة الأحكام، في مسألة الأحكام بصفة عامة هناك مجالان؛ مجال الإيمان والتصديق، ومجال التطبيق، فالتصديق لا يحتاج إلى خطاب وضع بل عندما يبلغ الكتاب يؤمن الإنسان به، يبقى بعد ذلك كيف تطبق؟ وهذا مجال آخر محاط بخطاب الوضع؛ بالأسباب والشروط والموانع والصحة والفساد، هذه أمور بدهية عند من يعرف أصول الفقه، لكن الناس لا يقفون عندها، وهذا إشكال كبير جدًا. وأحيانًا عندما تتعامل مع خطاب الوضع قد يكون الإنسان في وضع مخالف للشرع أصلًا، لذلك فبعض الناس يعمم في الأحكام بينما هو يحتاج إلى التخصيص، أو يطلق في أمر يحتاج إلى التقييد، وهذا خطأ شديد، لذلك نقول الإيمان شيء والتطبيق شيء آخر؛ فالتطبيق محاط بحالات الإنسان، وليس فيه تكفير، من لم يفعل وهو على التصديق فلا يكفر وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، لذلك هؤلاء الذين يكفرون الناس لا ينتهون عند شيء لأنهم قد يكفرون على مندوب يرونه واجبًا والآخرون لا يرونه كذلك.

 

هذا يقودنا شيخ عبدالله إلى مسألة رفع شعارات تطبيق الشريعة في بعض دول «الربيع العربي»، هل تطبيق الشريعة هو بهذه السهولة بمجرد أن يأتي حاكم يريد أن يطبق الشريعة، أم هناك شروط موضوعية يجب أن تسبق أو تصاحب هذه المطالبات؟

نعم وهذا هو سبب كلامي هذا، والكتاب الذي بين أيديكم هو أصلًا محاضرة في الأزهر الشريف، ونحن عندما نتكلم نتكلم ميدانيًا لمحاولة العلاج، ولو تلاحظ الصلاة هي تطبيق للشريعة، والصوم كذلك وغيرها من الأحكام التي تقام في البلاد الإسلامية هي شريعة، يجب أن نزيل هذا اللبس الذي يجعل تطبيق الشريعة محصور في جوانب محددة. ثم باقي أحكام الشريعة يجب أن نطبقها لكن في أي شروط؟ هل أخذنا الموانع بعين الاعتبار؟ وهل أزلنا الحواجز؟

 

إذًا الشريعة ليست حدودًا فقط أو إزالة الخمور وحسب؟

أبدًا، «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك»، هذا هو الإيمان، ثم «ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا» هذا هو العمل.

 

الواقع الدولي

 

دعوت إلى أخذ الواقع الدولي وتأثيره على النظم والتشريعات المحلية، أليس هذا خضوع للغرب وإملاءاتهم كما قد يفهمه البعض؟

سؤالك في محله، والجواب أن الآليات التي كتبتها في الكتاب هي التي تضبط التعامل مع الواقع الدولي، أنا لم أقل الواقع الدولي وسكت، بل كل ما كتبته هي ضوابط لسلوك المسلم ليتجنب المفاسد ويتوخى المصالح، ويسير بالأمة في موكب سلام وسلامة حتى تستطيع أن تستكمل كل فرائضها ومندوباتها.

 

أشرت إلى عجز المجامع الفقهية في وصل الأحكام بواقع الناس، هل ترى أن المجامع الفقهية لم تؤد الدور المطلوب منها خاصة في التجديد في القضايا المعاصرة؟

المجامع يجب أن تذكر فتشكر، قامت بعمل طيب وجددت في كثير من الأحكام منذ عشرات السنين، لكن على المجامع الفقهية أن تتوخى الكليات في أعمالها وما يصدر عنها، بمعنى أن نؤصل العمل بالنظر إلى الكليات وليست الجزئيات فقط، لأنه بدون تأسيس للكليات تكون الجزئيات ناقصة، وعلينا من واقع التجربة أن نعيد النظر في بعض القضايا التي لو عالجناها من منطلق كلي لأمكن أن نجد لها حلولًا.

 

على ذكر «الكليات» و»الجزئيات» دكتور عبدالله هناك من الأصوليين من ينتقد تيار «الكليات» إن صح التعبير والذي يقدم دائمًا الكليات والنظرة المقاصدية على الأحكام الفرعية التي نحن أيضًا مطالبون بها شرعًا.

النظر إلى الكلي هو مؤصل في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، كما قال تعالى: «ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم» أليس هذا من النظر إلى الكلي، وفي حادثة الذي اغتسل فمات من شدة البرد فقال النبي عليه الصلاة والسلام: «قتلوه قتلهم الله..» فهل كان أولئك الذين دعا عليهم النبي يطبقون إلا جزئيًا بغير النظر إلى كلي؟! نحن ننظر إلى كلي مؤصل في الشرع، ونحن لسنا من خارج الدائرة الشرعية، نحن من أهل هذا البيت، ومن لديه رؤية فليقدمها، ومن لديه رأي فليدل به، هذا الذي نطالب به.

 

يعني شيخ عبدالله النظر والاهتمام بالكليات ليس بالضرورة على حساب الجزئيات؟

لا، ليس إهدارًا للجزئيات، فالكلي يبنى انطلاقًا من الجزئي في منهج الاستقراء، وعندنا ثلاثة أنواع من السبل والطرق والمناهج؛ فقد نولد الجزئيات من الكليات بما يسمى القياس الشمولي، وقد نولد الكلي من الجزئي فيما نسميه بالاستقراء، أو نولد الجزئي من الجزئي فيما يسمى قياس التمثيل.

مدرسة المقاصد بين القديم والحديث

 

قال الشيخ العلامة عبد الله ابن الشيخ المحفوظ بن بيَّه، حفظه الله، في كتابه القيّم ((مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات)): ((إن مسألة التعلق بالمقاصد كثر فيها الحديث في القديم والحديث، وانقسم فيها الناس إلى طوائف، وعلى حد قسمة الشاطبي إلى ثلاث مدارس: مدرسة أعرضت عن المعاني وتمسكت بالظواهر والمباني، ومدرسة أعطت للظاهر حقه وللمعنى مستحقه، ومدرسة لم تر في الظاهر مستمسكًا، وهي التي سماها الشاطبي بالباطنية، وفي العصر الراهن تمظهرت في المدرسة الحداثية التي دعت إلى ركوب سفينة المقاصد، وهي دعوة للهروب من ديمومة مفاهيم الشريعة المستنبطة من الدلالات اللغوية، وتجريدها من المعاني التي فهمها الرعيل الذي تلقى الوحي، وذلك من خلال ما سماه بعض المعاصرين بالمقصد الجوهري الذي يضفي النسبية على كل معنى ليتلاءم معه، وهكذا تكون لكل عصر شرعته، ولكل زمن أحكامه، دون تمييز بين ثابت ومتغير، وموقت ومستقر.

ونحن اليوم أمام مدرسة رابعة تقول بالظواهر والمقاصد، لكنها تسيء في استعمالط الاثنين، أحيانًا جمودًا على الظواهر مع قيام الحاجة للتعامل مع المقاصد، وأحيانًا انصرافًا عن الظواهر بمقاصد زائفة وغير منضبطة، (…) إلا أن عدم الانضباط ناشئ عن فك الارتباط با لأدلة الأصولية التي أشرنا إلى بعضها)).

المصدر: مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات، ص40-41، تأليف الشيخ العلامة عبدالله ابن الشيخ المحفوظ بن بيّه. مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، الطبعة الثانية 2010م.

إنجاز: د.مصطفى عكلي

العلامة ابن بيه يزور البيت الابيض ويطالب بانصاف الفلسطينيين ويجتمع بكبار مستشاري ومساعدي الرئيس أوباما

قام العلامة عبد الله بن بيه  رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد بزيارة للبيت الأبيض. حيث وجد في استقباله السيدة كايل سميث كبيرة مساعدي الرئيس الامريكي باراك أوباما والسيد رشاد حسين سفير امريكا لدى منظمة المؤتمر الاسلامي وعدد من الخبراء من ضمنهم مساعد مدير العلاقات العامة في البيت الأبيض وممثلين عن سبع وكالات حكومية.

 

 العلامة ابن بيه وجه كلمة إلى الحاضرين تكلم عن حاجة البشرية الى العدل بنوعيه وهما عدل يتساوى فيه الجميع وهو ان لايظلم احد أحدا  ولا دولة دولة، وعدل خاص بالاقوياء وهو المساعدة في رفع الظلم عن المستضعفين مثل الشعب السوري والفلسطيني والمسلمين في ميانمار . وفي هذا السياق شكر العلامة ابن بيه الرئيس اوباما على مطالبته بحقوق الاقلية الروهنجيا في ميانمار – بورما سابقا- خلال زيارته الأخيرة لها.

كما تطرق اللقاء الى مسائل التنمية في العالم الاسلامي ونبه العلامة ابن بيه على اهمية اعتماد النموذج “القاعدي” الذي تنبع فيه التنمية من أسفل هرم المجتمع الى اعلاه وليس العكس من ناحية جدوائته فى مواجهة الفقر. من جهتها عبرت السيدة كايل سميث مساعدة  الرئيس اوباما عن سرورها بهذا اللقاء قائلة : نحن طلبنا هذا الاجتماع لنتعلم منكم ويجب ان نبحث عن آليات جديد للتواصل معكم ومع علماء المسلمين”  شاكرة الشيخ على جهوده التي يبذلها من اجل تفاهم أكثر بين البشرية  

العلامة ابن بيه في محاضرته في واشنطن : لا تناقض بين الإسلام وبين معطيات التمدن والتحضر و التعايش مع الآخرين هو أمر أساسي في الإسلام

القى العلامة عبد الله بن بيه محاضرة عامة للمسلمين في واشنطن  بترتيب من مركز ادامز سنتر (ADAMS Center) أكد فيها على أهمية “توطين الإسلام ” في الولايات المتحدة الأمريكية .

وقال الشيخ ابن بيه : أنه ليس هناك تناقض  بين الإسلام وبين معطيات التمدن والتحضر. مؤكدا أن التعايش مع الآخرين مهما كانت ديانتهم  هو أمر أساسي في الإسلام .

وذكر العلامة ابن بيه ان  “صحيفة المدينة ” التي وضعها رسول الله  كانت سباقة الى وضع مايسمى اليوم  مفهوم الدولة الحديث ، وقال ابن بيه ان “صحيفة المدينة” نصت على ان  المواطنين من مختلف الأديان أمة واحدة. وأضاف ينبغي أن تكون  معاهدة المدينة نموذجا لنا اليوم.

وحث العلامة ابن بيه المسلمين الامريكيين على  تقديم صورة إيجابية عن الإسلام  من خلال ممارسة “كما هو” دين الرحمة والجمال والتسامح، وليس دين الكراهية ,واستشهد بقول صلى الله عليه وسلم : وخالق الناس بخلق حسن  منبها الا استخدام عبارة الناس وليس المسلمين فقط

وفي هذا السياق حث العلامة ابن بيه المسلمين على الانضواء في كل مامن شأنه نفع المجتمع الانساني  ومايمثل قيما مشتركة للمجتمع  كالصحة والاقتصاد وحقوق الإنسان،.وختم قائلا  شاركوا المجتمع في أفراحه وأحزانه

ودعا العلامة ابن بيه الى  تصحح  مفهوم الجهاد  وانه لا يتعلق بالقتال فقط بل هومعنى اشمل يشمل بذل  الجهد في تقديم الخير لكل البشر

  يذكر أن العلامة عبد الله بن بيه يزور واشنطن هذه الأيام لإجراء بعض الفحوصات الطبية والالتقاء بالجهات الرسمية و الإسلامية

إثارات تجديدية في حقول الأصول

973778_10151381436971712_1911491874_n_0

دار وجوه – دار التجديد
06/03/2013 – 13:52
1
167 صفحة
1
قطع المتوسط
28 ريال سعودي
أصول فقه
خاص

 

صدر عن دار التجديد ودار وجوه كتاب للعلامة الدكتور عبد الله بن بيه استاذ الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز  . ويحمل الكتاب عنوان “إثارات تجديدية في حقول الأصول ويقع في  167صفحة من القطع المتوسط. والكتاب هو حصيلة سنوات من المحاضرة والبحث حول موضوع التجديد ومعالجة الموضوع بكثير من الدقة والبيان والعمق وهو الأمر الذي يلمسه قارئ كتاب “إثارات تجديدية في حقول الأصول من حيث هو مقاربة تتوخى مايسميه المؤلف”الربط والضبط” مفيدا من المناهج العلمية واللسانية المعاصرة، رادا فروع المسائل إلى أصولها وجزئيها إلى كليها.  حيث افتتح العلامة ابن بيه كتابه بمقدمة عرض فيها دعاوى التجديد في هذا العصر ونقدها وبين تهافتها وإن بدرجات متفاوتة ثم شرع في التعريف بما هو مُقدم عليه  من مشروع تجديدي فعبر عنه مرة بالمقاربة ومرة بالإثارات. وقد بنى العلامة ابن بيه كتابه بناء ارسطيا فجعله على العلل الأربع والتي هي  المادة والصورة والغاية والفاعل. وجعل العلامة “المادة” ما يكون منه استمداده: وهو سبعة أصول.كما كون “الصورة”  من الأجوبة علي الأسئلة المفاتيح ماذا؟ لماذا؟ كيف؟  فكانت ماذا؟ عن دلالات الألفاظ. ولماذا؟ عن منظومة التعليل. وكيف؟ عن مسالك التنزيل على الواقع. و”الفاعل” هوالمجتهد او المجدد في هذا المجال. وأما “الغاية” من هذا المنهج  فجعلها العلامة ابن بيه الاستنباط والانضباط.ثم ختم بخاتمة وقف فيها مع حاصل النظر في إمكانية التجديد وعرض النتائج ووجه الباحثين إلى ماسماه (مكنز) التجديد

العلامة عبد الله بن بيه يقدم “رؤيته التجديدية” لأصول الفقه عبر كتابه “إثارات تجديدية في حقول الأصول”

صدر عن دار التجديد ودار وجوه كتاب للعلامة الدكتور عبد الله بن بيه استاذ الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز . ويحمل الكتاب عنوان “إثارات تجديدية في حقول الأصول ويقع في 167صفحة من القطع المتوسط. والكتاب هو حصيلة سنوات من المحاضرة والبحث حول موضوع التجديد ومعالجة الموضوع بكثير من الدقة والبيان والعمق وهو الأمر الذي يلمسه قارئ كتاب “إثارات تجديدية في حقول الأصول” من حيث هو مقاربة تتوخى مايسميه المؤلف”الربط والضبط” مفيدا من المناهج العلمية واللسانية المعاصرة، رادا فروع المسائل إلى أصولها وجزئيها إلى كليها.  حيث افتتح العلامة ابن بيه كتابه بمقدمة عرض فيها دعاوى التجديد في هذا العصر ونقدها وبين تهافتها وإن بدرجات متفاوتة ثم شرع في التعريف بما هو مُقدم عليه  من مشروع تجديدي فعبر عنه مرة بالمقاربة ومرة بالإثارات. وقد بنى العلامة ابن بيه كتابه بناء ارسطيا فجعله على العلل الأربع والتي هي  المادة والصورة والغاية والفاعل. وجعل العلامة “المادة” ما يكون منه استمداده: وهو سبعة أصول.كما كون “الصورة”  من الأجوبة علي الأسئلة المفاتيح ماذا؟ لماذا؟ كيف؟  فكانت ماذا؟ عن دلالات الألفاظ. ولماذا؟ عن منظومة التعليل. وكيف؟ عن مسالك التنزيل على الواقع. و”الفاعل” هوالمجتهد او المجدد في هذا المجال. وأما “الغاية” من هذا المنهج  فجعلها العلامة ابن بيه الاستنباط والانضباط.ثم ختم بخاتمة وقف فيها مع حاصل النظر في إمكانية التجديد وعرض النتائج ووجه الباحثين إلى ماسماه (مكنز) التجديد

 

صفحة كتاب “إثارت تجديدية في حقول الأصول”

https://binbayyah.net/arabic/books/1436