ارشيف ل October, 2014

العلامة عبدالله بن بيه في حوار مع CNN : الحل العسكري لن ينجح دون جهد فكري تنموي ومن الظلم إتهام الإسلام بالعنف

العلامة عبدالله بن بيه في حوار مع CNN    :

 

o     مايجري في الدول الاسلامية هي حروب أهلية حروب داخلية  قد تكون تستنجد بأسباب دينية

o     العلماء لا بد أن يشكلوا تيارا لمواجهة تيار العنف، لأن هذا التحدي هو تحدي وجودي.

o     علاج التطرف لن يكون إلا من الإسلام نفسه، ومن نفس اللغة التي يستعملها المتطرفون.

 

o     لايمكن أن نقول: العنف نشأ فقط بسبب الغلو، بل هناك  مظالم تاريخية، و أيضا أحيانا  عدم قدرة القيادات السياسية على ضبط بعض الأفراد،.وعدم قدرة التعليم على إيجاد صيغة فكرية ناضجة تتجنب العنف

 

o     العلماء يحتاجون إلى مراجعات فكرية فيما بينهم، ويحتاجون إلى فضاء ليعلنوا فيه فكرهم

 

o     العلماء وحدهم الذين يستطيعون أن يواجهوا هذه الأفكار،

o     تخصيص أهل السنة بوصف “ممارسة العنف” هو ظلم لهم، الآخرون أيضا عندهم عنف، لكنه عنف منظم، أي عليه رقابة من قياداتهم

o    الأمم المتحدة فشلت في أن تحل كثيرا من المشكلات، فشل الأمم المتحدة والعالم كله عن.إزالة المظالم، وفشله في التنمية الاقتصادية،  من أسباب العنف.

o    “أنا أفتيت بالحياة، ولا أفتي بالقتل”  وأعتقد أن استنكار الاحتلال الأمريكي و الإسرائيلي ليس فتوى بالقتل.

 

}النص الكامل{

للحوار مع العلامة ابن بيه الذي بثت CNN مقتطفات منه

 

في حوار مع قناة السي ان ان CNN  قال العلامة عبدالله بن بيه  – رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة- أن العالم الإسلامي يشهد عنفا شديدا، وهو في كثير من الأحيان عنف أعمى لا يميز  بين الأعداء والأصدقاء. وهذا العنف نتيجة ، ظروف متنوعة منها مظلوميات تاريخية، وفيها فقر وبطالة، وفيها حالة سياسية واجتماعية، وفيها عنصر ديني متطرف.

وفي جواب على سؤال عن الحروب التي يسميها أصحابها جهادا في الدول الاسلامية

أجاب العلامة ابن بيه : هذه الحروب المشتعلة في العالم الإسلامي، نحن لا نسميها جهادا، بمعنى أن مفهوم الجهاد لا ينطبق على هذه الحروب، وبالتالي العمل الذي نقوم به مع العلماء هو توضيح مفهوم الجهاد، لأن الجهاد له أسباب وشروط وموانع.

وأكد العلامة ابن بيه أن مايجري في الدول الاسلامية هي حروب أهلية حروب داخلية بين عناصر مختلفة قد تكون تستنجد بأسباب دينية، وميز الشيخ بين الاعتداء المحرم   و رد العدوان عن النفس الذي هو مشروع وفقا للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.

 

وجوابا على سؤال عن انطباعه عن اقتباس الرئيس الامريكي أوباما جملة من كلامه أثناء خطابه امام الأمم المتحدة

 قال العلامة ابن بيه :  أعتقد أن أوباما استشهد بهذا في سياق السلام، ولم يستشهد به في سياق الحرب، بل هو يريد أن يقول: إن الإسلام دين سلام، وأن أحد علماء الإسلام قال: الحرب على الحرب، الحرب على الحرب معناه السلام ضد الحرب، وليس معناه الحرب، ليس معناه القتل، فهذا هو الذي قلته .وبناء على أن أوباما قاله في سياق جيد وهو سياق السلام، فلا بد أني متفق معه في هذا.

وفي جواب على سؤال عن كيفية مواجهة التيارات المتطرفة وهل يكون بتجفيف منابع التدين.  

قال العلامة ابن بيه : أن العلماء لا بد أن يشكلوا تيارا لمواجهة تيار العنف، لأن هذا التحدي هو تحدي وجودي.

وبين الشيخ أن علاج التطرف لن يكون إلا من الإسلام نفسه، ومن نفس اللغة التي يستعملها المتطرفون. ونرى أنه لن تكون الإجابة على التحدي من خارج الدين الإسلامي، بل ستكون من صميم الدين الإسلامي .

 

وفي جواب على سؤال عن مايزعم من أن العلماء منفصلين عن الشباب

 قال العلامة ابن بيه : هذا فيه جزء من الحقيقة، لكن أيضا له أسبابه أيضا، والعلماء هم أيضا يحتاجون إلى مراجعات فكرية فيما بينهم، العلماء يحتاجون إلى فضاء ليعلنوا فيه فكرهم، فهم  من جهة يحتاجون إلى مراجعة لعلمهم ونفسيتهم، ومن جهة أخرى يحتاجون إلى فضاء ليتحركوا فيه ليقدموا فيه رؤاهم، ليبحثوا فيه عن الحقائق، وليقدموها للجمهور،فالعلماء إلى حد ما أو بشكل ما عندهم شيء من العجز، لكنهم أيضا قادرون إذا هم تعبأوا، وهم وحدهم الذين يستطيعون أن يواجهوا هذه الأفكار،

وأكد العلامة ابن بيه أن الأعمال العسكرية لا تكفي لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة. قائلا : يمكن أن تقضي اليوم على جماعة، لكن ستنبت جماعة أخرى، الحلول هي فكرية، هي مجتمعية، هي حلول شاملة، فلا بد أن يواكب العلماء هذا الوضع الجديد حتى يقدموا رؤيتهم، حتى يقدموا دواءهم من صيدلية الإسلام.

 

وذكر العلامة ابن بيه: أن مسألة العنف هي مسألة…ظرفية، و…تتطور في العالم…من مرحلة إلى أخرى، ومن شعب إلى آخر ومن بلد إلى آخر، ومن فلسفة إلى أخرى، قبل…40 سنة كان الناس يتحدثون عن العنف الشيوعي بناء على الفكر الماركسي، وفي أمريكا نشأت الماكارثية بناء على هذا العنف، وكان العدو للحضارة هو الشيوعية، قبل ذلك كان العدو للحضارة هو النازية القومية، .

 

وجواب على سؤال عن أن الغلو هو سبب العنف وفشوه بين أهل السنة في هذه الحقبة من التاريخ

 قال العلامة ابن بيه أنه لايمكن أن نقول: العنف نشأ فقط بسبب الغلو، بل هناك مظالم، مظالم تاريخية، وربما أحيانا عدم قدرة القيادات السياسية على ضبط بعض الأفراد،.وعدم قدرة التعليم أي المؤسسات التعليمية على إيجاد صيغة فكرية ناضجة تتجنب العنف رغم المظلوميات ورغم الإشكالات،

 

وحذر العلامة ابن بيه من تخصيص اتهام أهل السنة بالارهاب قائلا :العنف ليس خصيصا بالسنة، أريد أن أقول ذلك، الآخرون أيضا عندهم عنف، لكنه عنف منظم، أي عليه رقابة، منظم، إذن كون هذا الأمر ينسب للسنة هو ظلم لهم، وليس صحيحا، فالعنف عند السنة وعند غير أهل السنة، الفرق فقط هو أن عنف غير أهل السنة عنف مراقب، وعند أهل السنة عنف منفلت، فيوجد إرهاب في كل المذاهب وكل المشارب، في الإسلام وفي غير الإسلام.

ووصف ابن بيه الدين بالطاقة قائلا : الدين هو كالطاقة، إن استعملته للخير زرعت به الأرض، وإن استعملته للشر عملت به قنابل نووية، الدين هو هكذا، فعلينا ألا ننظر في اللحظة الحاضرة، اللحظة الحاضرة صحيح علينا أن نواجهها، لكن علينا ألا نحكم حكما عاما لنقول: إن أهل السنة هم هكذا دائما، أو الإسلام هو هكذا دائما، لا، ألا نحكم على دين من خلال لحظة من التاريخ، فهذه القضايا هي قضايا فصلية، موسمية، بناء على أسباب، هذه الأسباب منها مظلوميات،

 

ونبه الشيخ ابن بيه أن الأمم المتحدة فشلت في أن تحل كثيرا من المشكلات، فشل الأمم المتحدة والعالم كله عن…إزالة المظالم، وفشله في التنمية الاقتصادية، هذا أيضا من أسباب العنف.

وفي سؤال ختامي عن مايتهم به اليمين الأمريكي الشيخ من أنه أفتى بقتل الأمريكيين عام 2003 .

أجاب العلامة ابن بيه أنه لم يفت بقتل أحد، قائلا : “أنا أفتيت بالحياة، ولا أفتي بالقتل”  غير أن الشيخ قال :بأنه قد توجد ربما بعض القرارات في مؤتمرات تستنكر الاحتلال الأمريكي أو الإسرائيلي، وأعتقد أن استنكار الاحتلال ليس فتوى بالقتل.

 

 

 شاهد فيديو: التقرير الذي نشر مقتطفات من المقابلة

“ابن بيه” في مقدمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم 2014

 

  تقدّم رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد الدكتور عبد الله بن بيه بثلاث نقاط عن العام الماضي، ليحتل المرتبة 20 كأحد أبرز الشخصيات المسلمة تأثيراً في العالم، وفق تقرير أكثر 500 شخصية مسلمة من حيث التأثير العالمي في 2014 الذي يصدره سنوياً المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالعاصمة الأردنية “عمّان”، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي– المسيحي، بجامعة “جورج تاون“.

 

والدراسة التي تعدّ سنويًا منذ عام 2009 أوضحت تقدم تأثير العلامة عبدالله بن بيه، وبينت أن ترتيب د. ابن بيه في عام 2013 كان 23 وفي 2014 حل في المرتبة 20،

 

ابن بيه : مؤسس تعزيز السلم

ووصف المركز البحثي الوزير الموريتاني السابق “ابن بيه”، بأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده في التعليم والدعوة حيث يحضر الالف لمحاضراته، كما يتفرد باحترام أغلب المدارس الإسلامية له ولمكانته العلمية.

 

 وذكر أن “ابن بيه” زار البيت الأبيض خلال عام 2013، مطالباً بحقوق الأقليات المسلمة في ميانمار،  وبتحرك دولي لحماية الشعب السوري، كما أنه تحالف مع مؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل جيتس في حملة دولية  لمكافحة شلل الأطفال. كما أن العلامة ابن بيه أطلق أخيرا منتدى لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يضم المئات من العلماء من كل الاتجاهات .

 

وذكر التقرير أن العلامة ابن بيه يتابعه الكثيرون من خلال موقعه على الانترنت والذي يحتوي أكثر من 116 فتوى.

 

 

شخصيات 2014

 

ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان “أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2014، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات “السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام”، وقال الناشرون: إنّهم يتشوفون في أن يصبح الكتاب نشرة سنوية.

واعترف الباحثون أن تحديد مدى التأثير أمر صعب لاسيما أن الإسلام ليس لديه تسلسل هرمي لرجال الدين بخلاف سائر الأديان، معتبرين أنَّ التأثير في العالم الإسلامي يستمد من مصدرين اثنين: العلم، والاحترام والثقة. وإنه من عوامل التأثير: السياسة والعلاقة بالعلوم الدينية– ولهذا السبب تصدر الكتاب قائمة بـ 50 شخصية إسلامية من الملوك والرؤساء والعلماء ورواد المؤسسات و”الشبكات” الدينية كان ترتيب ابن بيه فيهم العشرون..

 وفي المركز الأول تَمَّ اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،  وجاء في المرتبة الثانية الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر بينما حل  رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان سادسا. والشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة السعودية في المرتبة الثانية عشرة. والشيخ سلمان العودة في المرتبة السادسة عشرة.