العلامة ابن بيه : “الإسلام لا يحبذ كلمة الأقلية..و مشكلة الاقليات في من يتاجر باسمها ..ومن يوظف الشريعة وهو يجهلها”
قدم العلامة عبد الله بن بيه يوم الاثنين الموافق 14 مايو 2012 مداخلة بعنوان “الحرية وحقوق الأقليات في الإسلام” في جامعة جورج تاون. وابتدأ العلامة بتبين جانب من جوانب عمل المركز العالمي للتجديد والترشيد وهو “المساهمة في إطفاء حرائق العالم” من خلال التعاون مع من سماهم الشيخ “أولو بقية“. وقد بين العلامة عبد الله بن بيه أن منهجه يقوم على ” معالجة الدين بالدين” .واستطرد الشيخ “وهو منهج يقوم على أسس كلاسيكية وليس قطيعة مع الماضي، ويستعمل نفس الأدوات التي استعملها الأصوليون والمناطقة. ومع أن هذا المنهج يعارض الظاهرية الحرفية ولكنه يتعامل مع النصوص” .وقال الشيخ عبد الله بن بيه ان المركز العالمي للتجديد يقوم “بصياغة المفاهيم الفقهية الجديدة على ضوء الواقع المتغير من الذرة إلى المجرة”. وفي تطرقه الى مسألة حقوق الأقليات غير المسلمة فى العالم الإسلامي قال الشيخ عبد الله بن بيه إن : “الإسلام لا يحبذ كلمة الأقلية لأنه يسعى إلى النظرة الشاملة للبشرية” مستشهدا بقوله تعالى ( يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وانثى) مؤكدا بأن الاسلام ينظر الى كل الأعراق على حد سواء. وذكر الشيخ عبد الله بن بيه مشكلتين تعاني منهما الأقليات غير المسلمة قائلا إن “مشكلة الاقليات ليست في الشريعة ولكن في من يوظف الشريعة وهو يجهلها. وفي من يتاجر باسم الاقليات وبالتالي يخلق مشكلة لا وجود لها“. يذكر أن العلامة عبد الله بن بيه يزور واشنطن هذه لايام لاجراء بعض الفحوصات الطبية والالتقاء بالجهات الرسمية و الاسلامية .