العلامة ابن بيه في كلمته في فيينا :يجب ألا نتهم الدين فهو لا يأمر إلا بخير
شارك العلامة عبدالله بن بيه في مؤتمر “متحدون في وجه العنف باسم الدين” والذي عقد يومي 18 و19 من شهر نوفمبرالجاري.وذلك بدعوة من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا .
وفي كلمته التي كانت بعنوان ” دور التعليم والدين في نبذ العنف”, قال العلامة ابن بيه أنه “في أي خطأ يرتكب باسم الدين، يجب ألا نتهم الدين حيث أن مصدره سماوي لا يأمر إلا بخير، و إنما قد نتهم التربية الدينية التي هي من صناعة البشر”.
وذكر العلامة ابن بيه أن في الشريعة أربع مفاهيم حاكمة: العدل و المصلحة و الحكمة و الرحمة، و كل ما خرج عن هذا فليس من الشريعة و لو نسب إليها بتأويل.
يذكر أنه شارك في هذا المؤتمر أكثر من 100 شخصية من القيادات الدينية وصنّاع القرار والدبلوماسيين وممثلي المنظمات المعنية بمساعدة المتضررين من النزاعات خاصة بالعراق وسوريا، من بينهم الممثل السامي لتحالف الحضارات مندوبا عن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ومديرة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وآسيا، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والأزهر الشريف والبطاركة ممثلين للكنائس الشرق أوسطية وبطريك الكنيسة السريانية، وحضور مميز من علماء الإفتاء وقيادات دينية.