بتنظيم من منتدى تعزيز السلم:أبوظبي تستضيف أول مؤتمر عالمي للأديان في مواجهة العنف.
يعقد في أبوظبي يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري أول مؤتمر عالمي للأديان رفيع المستوى يتناول وسائل مواجهة التطرف الديني والعنف .
ويتيح المؤتمر فرصة كبيرة لدراسة وتحليل العوامل التي “تشجع” التطرف الديني وما ينجم عنه من عنف حيث من المقرر أن يصدر المؤتمر بيانا يشتمل على مجموعة من التوصيات المهمة بالإضافة إلى خطة عمل لمواجهة ظاهرة التطرف الديني والعنف يشترك في صياغتها شخصيات بارزة تمثل مختلف الأديان.
وينطلق المؤتمر من قاعدة أساسية ترتكز على حقيقة أن شعوب العالم من كافة الأديان والطوائف الدينية عرضة للتطرف الديني العنيف وتبعاته مما يفرض على الجميع التوحد لمواجهة ظاهرة أصبحت تهدد البشرية جمعاء فلا بد من الوقوف صفا واحدا في مواجهة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وكافة صوره.
ويقدم المؤتمر نموذجا لتعاون رجال الدين المثمر وتضافر أتباع الديانات المختلفة لمواجهة ما يهدد الوجود البشري .. وسيقر المؤتمر خطة عمل تعالج دوافع التطرف الديني وما ينجم عنه من عنف في إطار التعاون بين الأديان لتعزيز الشراكة بين جميع تلك الأطراف والأمم المتحدة في مكافحة التطرف والإرهاب.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” بالتعاون مع منظمة “اديان من أجل السلام” ويشارك فيه نخبة من كبار رجال الدين والقيادات الحكومية العالمية المختلفة يتقدمهم معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والدكتور وليام فندلي الأمين العام لمنظمة الأديان من أجل السلام. والسلطان محمد سعد أبوبكر الثالث سلطان ولاية سوكوتو بنيجيريا ومعالي الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام للايسيسكو وسيادة الكاردينال جون أونايكان رئيس أساقفة أبوجا بنيجيريا وغيرهم من الزعماء الدينيين