وجه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والرئيس المشارك في اجتماع أديان من أجل السلام، الشيخ عبد الله بن بيه، في اجتماع الأعضاء التنفيذين لمنظمة أديان من أجل السلام رسالة أمل إلى العالم قال فيها: “إننا نعيش في لحظة تاريخية حاسمة، تتجلى فيها الإنسانية كلها في هيئة عائلة واحدة، الأمر الذي يبعث فينا أملاً كبيراً إلا بد من مقاومة التطرف الديني العنيف للمحافظة على شعلة الأمل”. وأضاف الشيخ عبدالله بن بيه أن “التعاليم الدينية الأساسية حول السلام وحول عالمية الكرامة الإنسانية، واحترام الاختلافات الدينية والالتزام الديني بالعمل معاً هي مضادات قوية للتطرف الديني العنيف. فمن خلال تعاون المجتمعات الدينية، والحكومات الوطنية، والهيئات الرسمية ومهتمين اخرين من مكونات المجتمع المدني، سيكون من الممكن مقاومة التطرف الديني العنيف ، وارساء صرح الخير والمصالح المشركة التي تكرم إنسانية الإنسان وتحقق الازدهار والرفاه الإنساني”.

وفي الختام قال الشيخ عبد الله بن بيه: “هذا اللقاء المبارك الجامع لممثلين عن مختلف الديانات في سبيل خدمة السلم والإسهام في إشاعة قيمه وثقافته يتوجه المشاركون فيه بوافر الشكر والتقدير لدولة الإمارات وعلى رأسها رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على الاستضافة الكريمة والحفاوة البالغة وتهيئ الظروف الطيبة لنجاح هذا اللقاء، داعين لهم بالتوفيق والسداد ولدولة الإمارات وشعبها الكريم بالأمن والأمان والرخاء والازدهار”.