إذا ذكر عَلى الذبيحة اسماً مَعَ اسمِ اللهِ .
السؤال | |
هَل المُذَكِّي، إذا ذكَر عَلى البَهِيمَة اسماً مَعَ اسمِ اللهِ، تُؤكَلُ ذَكاتُه؟ مَثَلاً، إذا قالَ: بِسمِ اللهِ، بِسمِ الرَسُولِ. | |
الجواب | |
الجَوابُ عَلى هَذا أَنَّهُ لا يَنبَغِي ولا يَجُوزُ أَن يَذكُر غَير اسمَ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى عِندَ ذَكاتِهِ.
ولَكِن؛ هَل ذَكاتُهُ صَحِيحَةٌ أو باطِلَةٌ؟، إذا كانَ هَذا اللَفظُ لا يُرِيدُ بِهِ إشراكاً بِاللهِ سُبحانَهُ وتَعالى بَل كانَ فَقَط مِن نَوعِ التّبَرُّكِ فَيَنبَغِي أَن تَكُونَ ذَبِيحَتهُ مُباحَةً. لَكن؛ يَنبَغِي عَلَينا أَن نَنصَحَهُ أَن نَقُولَ إنَّ هَذا المَحَلَّ لا يُضافُ فِيهِ شَيءٌ لاسمِ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى فَاللهُ سُبحانَهُ وتَعالى يَقُولُ ( ولا تَأكُلوا مِما لَم يُذكَرِ اسمُ اللهُ عَلَيهِ ) ولَكِن إذا لَم يُرِد إشراكاً فَإنَّنا لا نَتَجاوَزُ إلى حَدِّ اعتِبارِ أنَّ ذَبِيحَتَهُ غَيرَ مُباحَةٍ واللهُ أعلَمُ. |