خطاب الأمن في الإسلام و ثقافة التسامح والوئام
اكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية | |
01/01/1999 – 02:11 | |
ويتكون هذا الكتاب من مقدمة عن سبب تأليفه و خمسة فصول يشتمل كل واحد منها على فقرات
ينتظمها كل عنوان على النحو الآتي: الفصل الأول: تعريف مصطلح الأمن ويتناول نصوصا تشيد بالأمن و تقدمه كنعمة من نعم الله تعالى وتربطه بالإيمان كما يتناول الأمن كمقصد من مقاصد الشريعة و شرط تكليف بالعبادات و شرط سلامة المعاملات. الفصل الثاني: الأمن الثـقافي في الإسلام عوامله: أخلاق و مبادئ و قيم تحكم حياة المسلم تحمله على لين الجانب و المحبة والتسامح في علاقته مع المسلم و غير المسلم و تشيع المودة في المجتمع و الوسطية مع تعريف الوسطية عند الشاطبي و يتناول : تعريف الأصولية و التطرف و يرادفهما الغلو و التنطع. مكانة ولي الأمر في الإسلام. تيارات ثقافة العنف. الفصل الثالث : التشريع الجنائي الإسلامي مميزاته و خصائصه مع تعريف جريمة الإرهاب عند الغرب و اقتراح تسمية جديدة ووصف جديد لهذه الجريمة على ضوء البغي و الحرابة. الفصل الرابع: الحيز الجغرافي الآمن في الشريعة ويتناول: الحرمان الشريفان وما حولهما الحج عبادة لا تقوم إلا بسلطة نافذة . ثوابت المملكة العربية السعودية أساس أمن الحرمين الشريفين . الفصل الخامس : صعوبة الأمن في العالم المعاصر و يتناول : تطور أدوات تنفيذ الجريمة و أفكار العنف. المجهود الانفرادي للدول لم يعد كافيا – الأمن الجماعي. نماذج إجراءات غريبة متضامنة تتمثل في ثلاثة أنواع من الاتفاقات ثم خاتمة. واسمع الشيخ يقول فيه:(وهذه الشريعة المباركة تتسع لوصف كل جرم وتطبيق العقوبة الملائمة وهى بعموماتها وتفاصيلها وتفريعاتها محكماتها ومؤولاتها بالإضافة إلى آراء مختلف المذاهب التي تشكل ثراء وتكاملا وكمالا تشكل مصدرا فقهيا لا يفنى ومعينا لا ينضب ولا يذوى من قبل عزائمها بذلت له رخصها ومن آمن بوعيدها قدمت له وعدها في ظلال الأمن والأمان ذلك ما يجب أن يعيه أبناؤها ليعودوا إلى أحضانها الحانية ويقتطفوا من قطوفها الدانية ) |