فضيلة الشيخ الاديب أبو تراب الظاهري- رحمه الله




 

حيِّ يا أيها القريض بن
بيّا
عالم
فاضل جليل المحيا
حيِّ فيه العلوم تقطن
صدراً

     لمعت منه أنجما
كالثريا

 فاق أقرانه بقوة حفظ أللته
المتون تترى تليا
 بذل الجهد حيث أحرز سبقا وإلى
اليوم لا ينيخ المطيا
 يسهر الليل كي يحل عويصا ثم
يبدو للناظرين ذكيا
فطنا حاذقا نبيها لبيباً فارهاً
ماهراً حصيفاً كميا
ينهل الطالبون منه دروسا فعلى
نهرها تراهم جثيا
 رب بحث جلى الغوامض منه  وسرى
في حجاهمُ كالحميا
روضه هادل الثمار نضير  طاب
ذوقاً وطاب قطفا جنيا

 

Comments are closed.