العلامة عبد الله بن بيه ضمن 10 شخصيات الاسلامية الأكثر تأثيرا في العالم بحسب تقرير دولي
أصدر باحثون ومتخصصون دوليون تقريرهم السنوي ل 500 مسلم الأكثر تأثيرا في نسخة العام 2017م وخص التقرير ال50 الأولى بترجمات خاصة مع صورهم.
حيث جاء على رأس القائمة علماء كبار كالدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر والعلامة عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ وسياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وملك المملكة المغربية محمد السادس وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
وقد ذكر التقرير ان العلامة عبد الله بن بيه -الذي تقدم 14 نقطة من المرتبة 23 الى المرتبة 9 يعد أحد أبرز العلماء في العصر الحالي . وأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده في التعليم والدعوة وان انتشاره جاء من خلال محاضراته التي تجذب عشرات الألاف. ويتحدث العلامة ابن بيه كثير عن الفقه الإسلامي وفقه الإقامة في بلاد غير اسلامية.
كما يتفرد باحترام اغلب المدارس الإسلامية له. ودللت على ذلك بأن الحكومة السعودية تنشر فتاويه بصفتها فتاوي يوثق بها على الرغم أنه ليس سلفيا حسب رأي التقرير. كما ذكرت أنه اقام عدة مؤتمرات لمواجهة الفهم الخاطيء للاسلام ومنها المؤتمر الشهير في ماردين التركية واجتماع دبي الذي خصص لمصالحة الصومال.
وذكر التقرير ان العلامة عبدالله بن بيه زار البيت الأبيض خلال عام 2013 حيث طالب بحقوق الأقليات المسلمة في ميانمار وبتحرك دولي لحماية الشعب السوري والتقى بمؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس حيث تحالف معه في حملة دولية لمكافحة شلل الأطفال. كما ذكر التقرير أن العلامة ابن بيه قام بإنشاء مجلس حكماء المسلمين و يترأسه بالشراكة مع شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب . كما أن العلامة عبدالله بن بيه يترأس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وهو تجمع سنوي لمئات العلماء يقام في أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
وخصص التقرير فقرة لآخر مشاريع العلامة ابن بيه وهو ماسمي ب(إعلان مراكش) و هو حصيلة سنوات من النقاشات الفقهية شارك فيها مئات من العلماء و انتجت وثيقة للتأكيد على قيم الاسلام في حماية الاقليات غير المسلمة في العالم الاسلامي اعتمادا على (صحيفة المدينة ) التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم. وقد قامت منظمة التعاون الاسلامي بتبني وثيقة (اعلان مراكش)
وفي تعليقه على التقرير قال فضيلة العلامة ابن بيه: لقد جرت عوائد في الغرب لدى مراكز الأبحاث أن ينشروا بعض الاستطلاعات وبعض الدراسات عن شخصيات في بلادهم سواء علمية أو سياسية أو أدبية أو فنانين ونحو ذلك ، ولكن يبدو أن البعض من الغربيين أصبح يهتم بما يجري في العالم الإسلامي ، وبالتالي أصبحوا ينشرون هذه الاستطلاعات المتعلقة بتأثير العلماء في العالم الإسلامي وهذا شيء ربما له إيجابيته ، وأن يكون هناك نوع من الاهتمام من التركيز على بعض الإيجابيات التي تصير في العالم الإسلامي.
وتابع،ونرجو أن تقوم مراكز العالم الإسلامي بخدمات في هذا الجانب بالتعريف والتأكيد ببعض المرجعيات في العالم الإسلامي، ومن شأن ذلك أن يثبت الرمال المتهدلة .رمال الفتوى ورمال المرجعيات التي تحتاج إلى تثبيت .. ومثل هذه الدراسات تلفت الاهتمام إلى مثل هؤلاء.
جاء ذلك، في كتابٍ حمل عنوان “أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرا في العالم لعام 2017“، من إصدار المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بعمّان في الأردن، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي – المسيحي، جامعة جورج تاون.
ويهدف الكتاب إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مجالات: السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام