مع شيخ الإسلام عبدالله بن بيه
تشرفت بالمشاركة في مؤتمر منتدى السلم، في أبوظبي بريادة شيخ الإسلام في أيامنا هذه دون مبالغة، العلامة بلا منازع في ميدانه الشيخ عبد الله بن بيه أدام الله عطاءه، وأبقاه ذخرا للبشرية ونبراسا للمعرفة ومفكرا أبرز في مجال التقارب والتآزر بين الحضارات والثقافات والاديان والشرائع السماوية والأرضية، والسلم الكوني.
إن اتساع مدارك شيخ الإسلام في عهدنا الشيخ عبد الله بن بيه، وحصافة رأيه، وسداد نظره، ورحابة أفقه، ونفاذ بصيرته، وحسن تدبيره، ورجاحة عقله، جعلت منه نسيج وحده، فاطمأنت القلوب الواجفة إلى خطابه الذي ينبعث من القلب ليدخل القلب دون استئذان ولا تكلف، لكن باطمئنان وصدق، وفطرية لاينالها إلا من أصبح الإيمان والورع والعرفان بالله، والثقة فيه، والفهم عنه.. سجية له وخلقا لايعزب عن ذهنه.
لقد أطلقت هذا اللقب على الشيخ عبد الله بن بيه ولا أعرف هل أطلق عليه قبلي، لأنه يتصف بهذه الصفة عن جدارة.. كما شاهدت فيه لعيني وسمعت منه باذني ووعيت بعقلي. فهو لقب مستحق له بدون منازع، علما وأخلاقا وسلوكا.
أدامه الله للمسلمين والإنسانية جمعاء.
د. محمد ولد احظانا
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين