ذكرى عظيمة في وجدان كلّ مسلم وفي وُجود كلّ إنسان – العلامة عبدالله بن بيه
تمر بنا هذه الأيام ذكرى عظيمة في وجدان كلّ مسلم وفي وُجود كلّ إنسان، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة،
هجرة إمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين، والرحمة المهداة للعالمين، والنعمة المسداة للناس أجمعين،
نبي الرحمة ورسول السلام، رحمة في الأولى والآخرة، وسلام في الظاهر والباطن، سلام في النفوس وفي القلوب وسلام مع الذات ومع الآخرين،
هجرة نبينا صلى الله عليه وسلّم الذي أمر بإفشاء السلام كما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم: (“لا تدخلوا الجنـّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا، ألا أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم ؟)
وأمر بقراءة السلام كما في الحديث المتفق عليه أي الإسلام خير؟” قال ” تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”،
وأمر ببذل السلام للعالم كما في الصحيح في حديث عمار المحكوم له بالرفع (ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من إقتار).
العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه