دعا العلامة عبد الله بن بيه الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى تكوين “دعاة سلام، وليس دعاة حرب، ولكن بعدالة”, وأن يرشد العالم كله وليس العالم الإسلامي فقط، فالعالم يمر بأزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية وروحية، والإسلام مُطالب بتقديم إجابات وحلول لهذه الأزمات، وذلك في مداخلة تلت إعادة انتخابه نائبًا لرئيس الاتحاد.

وقال العلامة ابن بيه: “الاتحاد أمل كبير خرج من حيز الإمكان إلى حيز الوجود. وقد تحقق كمبدأ ولكن التحديات كبيرة، وأمامه أعمال كثيرة”.

وأضاف: “أنّه ليس مطلوبًا من أحد أن يتبرأ من جماعته أو طائفته أو حزبه، ولكن المطلوب ممن ينتمي إلى الاتحاد أنّ يتسامى فوق كل هذه الإنتماءات الضيقة, والارتقاء إلى مستوى هم الأمة”.

وختم كلمته بالشكر لتركيا شعبًا وحكومة لتنظيم هذا المؤتمر في اسطنبول، وقدر لها دورها في دعم قضية فلسطين، وتمنى لها الثبات، لأنها تسير في رياحٍ عاتية