أمر توحيد الأهلة مستحيل من الناحية العملية التطبيقية
شبكة محيط :
أكد الدكتور عبد الله بن بيه “نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين العالمي”أن أمر توحيد رؤية الأهلة يعد مستحيل من الناحية العملية التطبيقية، ويرجع ذلك إلى رؤية الهلال في بعض المناطق وانعدام رؤيته في مناطق أخرى.
وفيما أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مطلع الأسبوع عن وجود مشروع لتوحيد مواقيت إقامة الشعائر الدينية بين المسلمين كافة عبر تأسيس هيئة علمية مختصـة لوضع التقويم الإسلامي يكون مقرها مكة المكرمة، ويشارك فيها عدد من الفقهاء والفلكيين، أكد العالم الموريتاني على أن الحل لتلك الإشكالات هو وجود مراصد كبيرة وليس اجتماعا بين الفلكيين والعلماء، فوجودها من شأنه أن ينير الدرب أمام العلماء وان تعلن فعلية رؤية الهلال بتجاوز الغيوم وأكد بقوله: لا أرى أن كل الذي نقوم عليه بدون هذه المراصد إيجابيا. وحول ما يسمى بالرؤية الفلكية أو التقدير الفلكي أشار ابن بيه الى ان الأمر يحتاج إلى ضوابط ليكون صحيحا لأن الهلال قد يكون في فترة الاقتران وفي هذه الفترة لم يولد الهلال فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس وهذا شرط أساسي فوجود هذه الهيئة من حيث المبدأ شيء طيب لكن الناحية التطبيقية تحتاج الى كثير من الضوابط للوصول إلى توافق أو رؤية موحدة أو على الأقل تعمل على تقسيم العالم الى مناطق إذا لم نعتبر أن رؤية كل منطقة هي رؤية للمناطق الأخرى وهو قول جيد للعلماء فالمسألة فيها خلاف قديم .