ارشيف ل February, 2009

معالي العلامة يواصل القاء دروسه



معالي العلامة يواصل القاء دروسه في “معهد
غازة للعلوم العربيةوالإسلامية

في اقليق اهل بيه


يواصل العلامة عبدالله
بن بيه اجازته السنوية في قرية ” اقليق أهل بيه” في الشرق الموريتاني. وفي الإجازة
السنوية يتفرغ معالي العلامة لتدريس طلبة المراحل المتقدمة من الفقهاء في “محظرة
أهل بيه” والتي تعرف ب” معهد غازة للعلوم العربية والإسلامية” لمدة شهر كامل. كما
يستقبل معاليه الوفود والزوار من الداخل الموريتاني.

افتتاح قناة العلامة عبد الله بن بيه على موقع يوتيوب


افتتح مؤخرًا قناة خاصة بالشيخ العلامة عبد الله بن بية على موقع يوتيوب- أكبر شبكة
فيديو على الإنترنت- يطلُّ من خلالها على العالم الإسلامي لإيصال العلم الصحيح
والمنهج الوسط والطريقة المثلي في فهم الإسلام.
يتيح للمستخدم من خلالها مشاهدة مقاطع فيديو لفضيلة الشيخ عبدالله بن بية تتضمن أهم
خطبه والمؤتمرات التي يشارك فيها وكافة اللقاءات التلفزيونية والمشاركات والفعاليات
المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة تلبية لمحبِّي الشيخ عبد الله بن بية والمتشوقين للعلم الصحيح
والمنهج الوسط والطريقة المثلي في فهم الإسلام وتيسير الحياة في ظلاله الطيبة، وذلك
من خلال تزويد القراء بجديد مقابلات ومقالات وفتاوى وتوجيهات فضيلة الشيخ عبد الله
بن بية.
ويعدّ الشيخ العلامة عبد الله بن بيه أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين ، وُلِد سماحة الشيخ في موريتانيا عام 1935م،
وتلقى العلوم الشرعية من والده القاضي الشهير الشيخ المحفوظ وأخذ علوم العربية عن
العلامة محمد سالم ابن الشين.
وعيّن فضيلة الشيخ مفوضًا ساميًا للشؤون الدينية برئاسة الجمهورية الموريتانية حيث
اقترح إنشاء وزارة للشئون الإسلامية فكان أول وزير لهذه الوزارة، ثم وزيرًا للتعليم
الأساسي والشؤون الدينية، ثم وزيرًا للعدل والتشريع وحافظًا للخواتم، ثم وزيرًا
للمصادر البشرية– برتبة نائب رئيس الوزراء- ثم وزيرًا للتوجيه الوطني والمنظمات
الحزبية والتي كانت تضمّ وزارات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والبريد والشؤون
الإسلامية، وهو الآن أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
ويمكن مشاهدة قناة الشيخ العلامة عبد الله بن بية على اليوتيوب عبر هذا الرابط:
http://www.youtube.com/user/binbayyah

الافتراضية

العلامة ابن بيه يعقد ندوة رمضانية حول القيم الإنسانية


 يعقد معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن بيّه العلّامة المعروف وزير العدل
الموريتاني السابق وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء
المسلمين اليوم الجمعة ندوته الرمضانية تحت عنوان : ( القيم الإنسانية المشتركة )
بحضور صفوة من المفكرين والعلمـاء المهتمين بقضايا الفكر الإسلامي من كافة أنحاء
العالم العربي والإسلامي .
يأتي ذلك في إطار مواصلة ندوات الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز استضافاتها لقمم
العالم الإسلامي الفكرية، وسيحاضر العلامة ابن بيّه عن عدة محاور رئيسية تشمل :
المحور الأول : تعريف القيم وسيتناول فيه الدكتور ما يمكن أن يرادف كلمة القيم في
اللغات الغربية ، بالإضافة إلى معانيها في هذه اللغات وما تمثّله من حق وجمال وخير
طبقًا لمعايير شخصية أو اجتماعية كمعيار ومرجع لمبدأ خلقي . وكذلك ما تشير إليه
الكلمة وتوحي به ظلالها في اللغة العربية ، من كون القيم جمع قيمة ، وهي ما يكون به
الشيء ذا ثمن أو فائدة ، يقول المثل العربي: قيمة كل امرئ ما يحسنه". 
وسيتضمن المحور الأول أيضاً الإشارة إلى ما تعنيه القيمة من الخصلة الحميدة والخلة
الشريفة التي تحض الإنسان على الاتصاف بها كحرصه على اقتناء الأشياء ذات القيمة
الثمينة والاحتفاظ بها، والقيمة ثمن الشيء الذي يقوم مقامه، تبعًا لهذا الأصل
اللغوي سيدلف العلامة ابن بيّه عميقاً للمعاني المصطلحية للقيم من كونها مبادئ
خلقية تمتدح وتستحسن وتذم مخالفتها وتستهجن ، وما يكمن في النفس السجايا الكامنة. 
ويتسائل المحور الثاني : هل توجد قيم مشتركة ؟ . وفي هذا المحور سيفصّل معالي
الدكتور ابن بيّه في تساؤلاته المعمّقة هل توجد قيم إنسانية مشتركة .. وما تصوراتنا
الفكرية نحن المسلمين التي إلى أساس مشترك للقيم بين الإنسان على الأسس التالية ..؟ 
المحور الثالث : مرجعية القيم ؟ ومن هذا المحور سيبحر العلّامة بعيداً في تحرير محل
النزاع كما يقول أهل الأصول : ما هو مركز القيمة ؟ وهل للخير الذي هو أساس القيم
وجود موضوعي مطلق ؟ وهل هناك خير بالمعنى العام ؟ أو هو دائمًا نسبي تبعًا لرضا فرد
معين أو فئة معينة ؟
المحور الرابع : تزكية الإسلام للتحاكم على القيم المشتركة. من منطلق أن رجال الدين
يجب أن يكونوا جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة كما نشاهده من انزلاق البعض على
الضفتين ومن مختلف الديانات في إثارة نعرات الخلاف ومحاولة إرضاء جمهوره بما يعود
سلباً على قيم التضامن الإنساني وحسن التفاهم.
المحور الخامس : ضرورة إيجاد معيار ومرجعية في عالم اليوم ولإيجاد أرضية مشتركة لحل
النزاعات وفض الإشكالات ، عبر احترام الاختلاف وترسيخ أهميته ومد جسور الوحدة وغيره
هو وحده الذي يعيدنا إلى قيمة الإنسان وهو أننا جميعاً نستحق هذه القيم مع التركيز
على ثلاثة أهداف أساسية : أولاهم : تقديم دروس قيم مقنعة لأهل أوربا وبخاصة لشباب
المسلمين تردعهم وإلى الأبد عن ارتكاب حماقات الإرهاب والجريمة . ثانياً: دعوة
الجهات المعنية في الغرب بمنحهم حقوقهم وبخاصة الحقوق الثقافية ليكونوا عنصراً
فعالاً له خصائصه التي لا تتناقض مع المجتمع الأوربي في الخطوط الأساسية. ثالثاً :
دعوة الغربيين إلى إعادة النظر في العلاقة بالعالم الإسلامي على ضوء القيم لإيجاد
تعايش أكثر إسعاداً للجميع لأنه أكثر أخلاقية وأكثر ذكاء وسخاء.
جدير بالذكر أن موقع (الإسلام اليوم) -الراعي الإلكتروني للندوة- سيواصل نشر ملخصات
وبعض أوراق العمل لكافة الندوات .

محمد بن زايد يشهد محاضرة عن الفتوى في عصر العولمة

عبدالله بن بيه: الفتوى في زماننا همّ عالمي خطرها عظيم وأجرها عظيم

17 سبتمبر 2008 ، 17 رمضان 1429هـ،

شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر سموه بمنطقة البطين في أبوظبي الليلة قبل الماضية محاضرة بعنوان «الفتوى في عصر العولمة» ألقاها الشيخ العلامة عبدالله بن بيه رئيس المركز العالمي للترشيد والتجديد في بريطانيا وذلك في إطار برنامج المحاضرات والأمسيات الفكرية التي ينظمها مجلس سموه طوال شهر رمضان المبارك وقدم لها الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وأكد المحاضر أن ما أنجزته دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء مركز متخصص للإفتاء يعد خطوة في الطريق الصحيح لرد الأمة إلى معين الدين «معين الفتوى» وتجنب مخاطر الفتاوى التي تطل علينا عبر بعض الفضائيات وممن يتجرؤون على الفتوى في غير وجه حق ومشيدا بتعاقد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مع عدد من المفتين لمدة عشرين عاما لما في ذلك من خير للأمة الإسلامية. وذكر أن الأمة وقادتها يهتمون بالهم الديني ويستنطقون العلماء من خلال توجيه الأسئلة لهم وينتظرون منهم تقديم الحلول وخاصة في عصر العولمة وما يحمل من تقدم علمي في كافة المجالات مشيرا إلى أن الفتوى تصنف بأنها إخبار أو ترجمة أو توقيع عن الله سبحانه وتعالى والمسلم بحاجة ماسة لمن يفتيه في دينه وينور طريقه لا يسدها في وجهه.

ودعا الحكومات إلى إنشاء مراكز متخصصة للإفتاء وتدريب المفتين الأخيار والتعاقد مع بعض المفتين المتميزين لسنوات لحين تأسيس جيل قادر على الفتوى والتعاون مع المراكز المرموقة في العالم والمشهود لها بذلك الأمر.

واستشهد بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد مكانة الفتوى والمفتي قال تعالى «وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً» وقال تعالي «يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ».

وقال المحاضر الفتوى في هذا الزمان أصبحت هما عالميا ويربط بينها وبين الإرهاب ويقال وراء كل عمل إرهابي فتوى ويشاع في بعض الدوائر الأمنية في العالم ومنها بالتحديد الفرنسية قول «قل لي من يفتيك أحدد من أنت». وذكر العلامة الموريتاني أن العولمة أدخلت للعلماء إشكاليات عدة للاجتهاد ومنها: الاستنساخ ، موت الدماغ ، تغير الجنس ، أطفال الأنابيب ، الرحم المستعار ، زراعة الأعضاء وبطاقات الائتمان والتأمين على الحياة وغيرها من الموضوعات التي يخبيها الزمن للمفتين مشيرا إلى أن الفتوى التي قد تصلح للغرب لا تصلح للشرق.

وعدد بعضا من حالات الفتوى ومنها مسألة ولاية المرأة وزواجها من غير المسلم والتضخم والأسهم والسندات وبيوع البترول والانتخابات والمعاهدات الدولية وشار الطائرات وما يلزمها من تأمين وأعمال صيانة والجهاد والمحطات الفضائية وما تبث مشيرا إلى أن بعض هذه القضايا لم تكن تطرح على الفقهاء في زمن الصحابة والتابعين. وحذر من مخاطر الفتاوى التي تبث على الفضائيات رافضا ما أفتي به مؤخرا حول جواز قتل أصحاب الفضائيات التي تبث المجون واللهو ولا تخدم الأمة وقال لو فتحنا باب القتل لن نستطيع إغلاقه وسوف ندخل الأمة في أمور جدلية نحن في غنى عنها.

وأشار إلى أن الفتاوى غالبا ما تحظى بالرواج والأهمية وخاصة في مناطق التوتر من العالم كما هو الحال في كل: من فلسطين ، العراق ، لبنان ، أفغانستان ، باكستان داعيا إلى إعادة الهيبة للمفتين من خلال مؤسسة الحكم لضمان سلامة المفتي وصحة الفتوى وتقديم المفتي للعدالة والقضاء في حال تسببت فتواه في إزهاق أرواح الأبرياء.

ودعا العلماء والمفتين للتوسع في فهم العلوم الشرعية واللغة العربية وأصول الفقه ومختلف العلوم الأخرى وتبادل الخبرات والفتاوى بين المختصين قبل بثها للجمهور داعيا للتدرج في الفتوى على أن ترجع الفتاوى المتعلقة بالأمة إلى المراجع الفقهية في العالم الإسلامي مع الإلمام بفقه الأقليات وتقدير حال الناس وخاصة المسلمين الذين يقيمون في دول الغرب ومنها وسائل الولاء والمشاركة في الانتخابات وزواج المسلمات من غير المسلمين والطلاق وحقوق الأطفال والسفر دون المحرم.

وأكد المحاضر على أهمية تقديم الفقه الميسر الذي يراعي أحول الأمة مستشهدا بإيقاف عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعقوبة إقامة الحد مؤكدا على أهمية توحيد مراكز الفتوى وأن يمارسها أشخاص ضمن مستويات وتخصصات لا تقل عن ثلاثة مستويات ومنها ما يتعلق بشؤون الدولة كالحرب والسلم والمعاهدات الدولية والأخرى بشؤون المجتمع ومنها الاقتصاد والبنوك والمعاملات المالية والشركات الجانبية والثالثة ما يتعلق بشؤون الأسرة مثل قضايا الزواج والطلاق وحضانة الأطفال وخلاف ذلك من فقه النساء.

واختتم المحاضر حديثه بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور وتقديم نبذة عن مؤلفه «الإرهاب: التشخيص والحلول» مشيرا إلى عدم التوصل إلى تعريف محدد بالإرهاب مما يفتح المجال لتقيد حرية أشخاص أبرياء ويحاكم آخرين دون توجيه الاتهام لهم من قبل بعض دوائر الأمن العالمية.

حضر المحاضرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية والشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي الشيخ أحمد بن حامد المستشار الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة والشيخ سلطان بن طحنون رئيس هيئة السياحة في أبوظبي وعدد من الشيوخ والوزراء ورجال الأعمال وسيدات المجتمع والمدعوين من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة العلماء والعاملين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وحضور المجلس.

بادر إلى ذكرى

 

ها مولدُ المختارِ حَانَ طُلوعُهُ 

  

 

ذا فجرُهُ الميمونُ آنَ سطوعُهُ 

  

فتلألأتْ أنوارُهُ وتدفَقتْ 

  

    

بِشرَاً وبُشرىْ فالزمانُ ربيعُهُ 

  

إن غابَ عَنا ذاتُهُ فصفاتُهُ 

  

    

تُتلىْ فيدنو للنفوسِ شُسوعُهُ 

  

بادرْ إلى ذِكرى الحَبيبِ بذكرِهِ 

  

    

تلكَ المساجدُ والقبابُ ربوعُهُ 

  

واسكُبْ مدامعَ مُهجةٍ مُشتاقَةٍ 

  

    

فأقَلُ ما يُهديْ المُحبُ دُموعُه 

  

لا تَقنعنْ بإشارةٍ وإشادةٍ 

  

    

خيرُ القناعةِ للمحبِ قُنوعُهُ 

  

واذكُرْ محاسِنَ ليلةٍ لا يَنقضيْ 

  

    

إحسانُها أفرادُهُ وجُموعُهُ 

  

   مِنها استعارَ الليلُ بدرَ سمائِهِ 

  

    

ما كُلُّ ليلٍ تستهِلُّ شموعُهُ! 

  

   والمِسكُ منها نَشرَهُ وأريجَهُ 

  

    

منها يَفوحُ صُوارُه وسطُوعُهُ 

  

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 – شسوعه : بعده 

 – دموعه : خبر أقل وفعل يهدى واقع على ضمير محذوف  }فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ{

 – قنوعه : معناه الطلب والتذلل عكس القناعة

 – الصوار : الرائحة الطيبة.     والسطوع هنا: شدة الرائحة إذا فاحت وعلت

oldpic.jpg

w

التجربة الثانية