ارشيف ل February, 2009
المركز العالمي للتجديد والترشيد يقيم ندوة بمشاركة جاك سترو ودورة لإعداد القيادات الدينية في لندن
أنهى المركز العالمي للتجديد والترشيد(Global Center for Renewal and Guidance) استعدادته لإطلاق نسخته الثانية من الدورة السنوية لإعداد القيادات الدينية في لندن والتي تحتوي على سلسلة مكثفة من الدروس العلمية يلقيها سماحة العلامة عبدالله بن بيه ومجموعة من العلماء المختارين . كماينظم المركز العالمي بالتعاون مع منظمة راديكال ميدل وي : ندوة بعنوا ن ” تحالف القيم ” تجمع بين معالي العلامة عبدالله بن بيه والسيد جاك سترو وزير العدل البريطاني ومعالي الدكتور عبدالله نصيف- نائب رئيس مجلس الشورى السعودي سابقا ورئيس مجلس أمناء المركز العالمي للتجديد والترشيد. وسينظم المركز العالمي حوار صحفيا مفتوحا مع كبريات الصحف البريطانية حول مختلف القضايا التي تعنى الأقليات الإسلامية في الغرب وعلاقة الإسلام بالغرب . كما سيحضر طاقم المركز حفل العشاء الذي تنظمه قيادات المنظمات الإسلامية احتفاء بمعالي العلامة ومرافقيه. وتستمر هذه الـأنشطة في الفترة مابين 25-30 يونيو2008م . . يشار هنا إلى أن المركز العالمي للتجديد والترشيد أنشئ في العاصمة البريطانية برئاسة سماحة العلامة الدكتور عبد الله بن بيه ويهدف إلى المساعدة في نهضة الأمة الإسلامية بدراسة القضايا المستجدة وتقديم حلول فاعلة تتعامل مع نظرية المقاصد الأصولية وقواعد الفقه الفسيحة والتراث الإنساني المعاصر.
المركز العالمي للتجديد والترشيد ينهي دورته السنوية لإعداد الأئمة
اختتم المركز العالمي للتجديد والترشيد دورته السنوية لإعداد القيادات الدينية بالتعاون مع منظمة (راديكال ميدل وي) البريطانية . وقد شارك في الدورة اكثر من 80 امام ومدير مركز اسلامي. وقد ركزت الدورة على طرح معاني الإعتدال وتفكيك اطروحات الغلاة كما عنيت بقضية المواطنة والهوية.واضافة الى معالي العلامة عبدالله بن بيه شارك كل من الدكتور عبدالله نصيف والدكتور عبدالحكيم مراد في القاء محاضرات مسائية. يذكر ان المركز العالمي للتجديد والترشيد كان اطلق دورته الاولى في الصيف الماضي بمدينة كاردف وشارك فيها 60 من الائمة والقيادات الاسلامية.
فضيلة العلامة يشارك في مؤتمر مدريد ويلتقي وزير الخارجية الاسباني والسعودي
وصف نائب رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين وعضو المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن بيه المؤتمر العالمي للحوار بأنه حدث عالمي مهم تعلق عليه آمال كبيرة للتعايش بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات في مختلف دول العالم والتحاور بينهم فيما يتعلق بالقواسم المشتركة لإيجاد أرضية مناسبة وحلول لمشكلات العالم وهذا لن يتحقق بين عشية وضحاها وإنما يكفي أن نبدأ بالطريق الصحيح ونقدم الفكر الصحيح في هذا الاتجاه.وأكد أن الحوار لا بديل عنه ومن أجل ذلك جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذا المؤتمر العالمي للحوار العالمي لأنه لا بديل عن الحوار إلا الافتراق والبغضاء والتنافر وهذه الأمور ليست في مصلحة أحد في العالم.وقال العلامة ا بن بيه :إن الحوار له أثر كبير في العالم وعلى جميع الطوائف في العالم. مشير إلى أهمية تأصيل الحوار وتوصيل هذه الأفكار إلى القواعد الشعبية في العالم من خلال زعماء أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات. وقد اجرى سماحة العلامة لقاءات عدة على هامش المؤتمر من بينها لقاء مع وزيري الخارجية الإسباني و السعودي.