المركز العالمي للتجديد والترشيد :هذا الفعل الشنيع هو خرق في الدين وخروج على أهل الملة . واللامذهبية أدخلت على الناس شغباً.
المركز العالمي للتجديد والترشيد :
هذا الفعل الشنيع هو خرق في الدين وخروج على أهل الملة الإسلامية، واعتداء على أعراف الإنسانية.. واللامذهبية أدخلت على الناس شغباً في دينهم وحيرة في أمرهم.
أصدر المركز العالمي للتجديد والترشيد – فرع موريتانيا بيانا مفصلا بخصوص “حادثة حرق الكتب الفقهية” والتي اقدم عليها الناشط بيرامة ولد اعبيد ومجموعته. وقال البيان الذي وقعه مجموعة من كبار علماء موريتانيا ان ماحصل هو” نازلة آلمت النفوس واحزنت القلوب”.مما دعا الى اجتماع اللجنة العلمية لفرع المركز يومَي الثامن و التاسع من جمادى الآخرة بدعوة من رئيس المركز فضيلة العلامة عبدالله بن بيـّه. وقد ركز البيان على نقطتين اثنتين اولاهما تؤكد على ان هذا الفعل الشنيع هو خرق في الدين وخروج على أهل الملة الإسلامية، واعتداء على أعراف الإنسانية. وفي النقطة الثانية ندد المجتمعون بما اعتبروه ” ظاهرة الفصل والتمييز بين الكتاب والسنة وبين الفقه من خلال الشبهة التي تعتبر الفقه قسيماً مقابلا للكتاب والسنة وأحياناً منافياً لهما” مما “قد يدفع بعض العوام إلى الاستخفاف بكتب المذاهب والاستهزاء بالعلماء”حسب البيان . وقد حيت اللجنة العلمية للمركز الشعب الموريتاني وقياداته واحزابه على ماسمته ” الموقف الاجماعي من مختلف الفئات والأطياف الذين أنكروا وعبروا عن رفضهم البات لهذا السلوك الناشئ عن جهل بالدين واستهتار بالقيم.”
وختم المركز باقتراح ” أن يُعقد مؤتمر حول مذهب الامام مالك بن أنس رضي الله لتحصين شعبنا وشعوب الغرب الإسلامي من دعوة اللامذهبية التي أدخلت عليهم شغباً في دينهم وحيرة في أمرهم. حتى كادت تؤدي إلى أن يصبح الناس كل يوم على دين، حسب عبارة مالك رضي الله عنه” .