ارشيف ل July, 2012

الرئيس الموريتاني يستقبل ضيوف المركز العالمي للتجديد والترشيد

استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط المشاركين في ندوة حول الأقليات غيرالمسلمة في بلاد الإسلام التي نظمها المركز العالمي للتجديد والترشيد برئاسة العلامة عبد الله بن بيه. وأدلى السيد أحمد توفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المغربي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للانباء باسم المشاركين بتصريح قال فيه:”تشرفنا بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بمناسبة حضورنا مع ثلة من العلماء في ندوة ثقافية علمية كبيرة، هي افتتاح مركز التجديد والترشيد الذي أنشأه في هذه العاصمة الطيبة شيخنا عبد الله بن بيه.وبمناسبة الافتتاح طرح موضوع أساسي وهو البحث في وضعية الاقليات غير المسلمة في البلدان الإسلامية وطريقة معالجة الفكر المؤصل المراعي للاحوال والوفي لتقاليد علماء الإسلام.ونحن سعداء بهذه المقابلة مع السيد رئيس الجمهورية،التي أتاحت الفرصة لعدد من المشاركين لشرح هذا الموضوع وأهمية افتتاح المركز العالمي للتجديد والترشيد في نواكشوط“. وجرت المقابلة بحضور وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد احمد ولد النيني.

الإمام ابن بيه يفتتح ندوة في نواكشوط حول الاقليات غيرالمسلمة في البلاد الاسلامية

افتتحت اليوم الأربعاء بمقر المركز العالمي للتجديد والترشيد في نواكشوط ندوة حول الأقليات غير المسلمة في البلاد الاسلامية منظمة من طرف  المركز العالمي للتجديد والترشيد  .
وتهدف هذه الندوة -التي تدوم يوما واحدا- الى تدارس وضع الاقليات غير المسلمة في البلاد الاسلامية من حيث وجودهم وحقوقهم وواجباتهم، من خلال السعي الى وضع  تصورات شاملة تنظم حياتهم وعلاقتهم بالمجتمعات التي يوجدون بها في الظلال التغيرات الحادثة في المنطقة ووصل القوى الاسلامية الى اللسلطة او المشاركة فيها في بعض الدول.

وأوضح رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد الشيخ عبد الله بن بيه، أن العالم اليوم يحتاج إلى تطبيق الإسلام وخاصة في وقت تغص فيه الدول بالثورات والحركات التي قد تكون حقيقية في داخلها وقد تكون مصطنعة بقصد أهداف أخرى  .
وأضاف أن الإسلام -الذي يحقق العدالة – هوالذي يحافظ على الحقوق ويعيدها إلى أصحابها في ظل عدله الأزلي الشامل الذي لايفرق بين شخص وآخر.

وبدوره  اكد وزير الشؤون الاسلامية الموريتاني السيد احمد ولد النيني في كلمة له بالمناسبة أن تنظيم هذه الندوة يأتي امتدادا للبعد الدعوي الشنقيطي المعتدل الذي عرفت به بلادنا على مر العصور .
وقال إنه لايخفى ما في شريعتنا السمحة من تكريم للانسان وحماية لحقوقه وانفتاح متواصل في مرونة مقاصده تمكن من التعامل مع مختلف مستجدات العصر في كل الازمنة والامكنة“.
وأشار وزير الشؤون الاسلامية إلى أن هذه الندوة التي هي إضافة نوعية ونظرة استشرافية ستمكن من وضع تصور كامل لما نصبو اليه.

واعتبر وزير الاوقاف التونسي الدكتور الخادمي؛ ممثل بلاده في الملتقى، أن علماء الامة الاسلامية يسعون الى “تأسيس منهج سلمي علمي وإجرائي  يشكل اطارا للتعايش ما بين مكونات العالم، بما يضمن حوارا دائما بين البشرية لتكريس حياة يطبعها التعايش السلمي”.

وأضاف الخادمي أن هذ اجتماع في نواكشوط يمهد لاجتماعين آخرين في الخريف القادم “سيمكنان من تعميق النقاش والبحث في إطار علمي انطلاقا من روح التجديد في الفكر الانساني، ومن حيث أن التجديد هو إرجاع الامر إلى أصله.

وأشار إلى أن البشرية باجمعها “بحاجة الى ضبط المفاهيم والسلوكيات  لكي تتعايش في سلام وامان، ولكي يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان العالم يسع جميع سكانه”.
وقد تخللت فعاليات افتتاح الملتقى  مداخلات ممثلي الوفود المشاركة وتركزت في معظمها على ضرورة فهم المقاصد في اطار بناء علاقة احترام ووئام بين سكان المعمورة.

يشار إلى أن الملتقى يشهد مشاركة عربية ودولية واسعة  حيث حضرت شخصيات علمية وسياسية  من بينها  الوزير أحمد توفيق؛ وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف في المغرب، وأحمد ولد النيني؛ وزير الشؤون الإسلامية في موريتانيا، والدكتور الخادمي؛ الوزير التونسي للشؤون الدينية، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الامريكي الى العالم الاسلامي السيد رشاد حسين  ووزير العدل البريطاني الاسبق المسلم مالك شاهد..

المركز العالمي للتجديد والترشيد ينظم ملتقى دوليا حول الأقليات غير المسلمة في العالم الاسلامي

 

الأربعاء, 04 يوليو 2012 

أوضح المركز العالمي للتجديد والترشيد الذي يرأسه العلامة عبد الله بن بيه أن المركز سينظم في نواكشوط اليوم ملتقى دوليا حول الأقليات غير المسلمة في العالم الإسلامي، وسيشارك فيه وزراء الشؤون الاسلامية بالمغرب العربي ومسؤولين من دول أجنبية بينهم مبعوث من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدة شخصيات دينية أخرى 

وقال المركز في بيان وزعه يوم أمس:

تشهد العاصمة انواكشوط غدا حدثا علميا هاما وملتقى عالميا حيث يجتمع نخبة من العلماء والوزراء من المغرب العربي ومن خارجه للتمهيد لعقد مؤتمرين عالميين حول الأقليات غير المسلمة في العالم الاسلامي ويحتضن هذا النشاط مقر المركز العالمي للتجديد والترشيد في انواكشوط.

وسيشارك في هذا الملتقى شخصيات علمية من أمثال الوزير أحمد توفيق وزير المغرب للشؤون الاسلامية والأوقاف وزير الشؤون الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الموريتانية السيد أحمد ولد النيني والدكتور الخادمي الوزير التونسي للشؤون الدينية ومبعوث الرئيس الامريكي أوباما إلى العالم الاسلامي ووزير العدل البريطاني السابق والعلامة الدكتور عبد الرزاق قسوم من الجزائر وشخصيات علمية ودولية ومحلية.

ويرأس هذا الاجتماع العلامة الشيخ عبد الله بين بيه رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد.

وسيشارك الحاضرون في اعلان افتتاح الفرع العلمي للمركز العالمي للتجديد والترشيد في انواكشوط

كما يقومون أيضا بأنشطة جانبية أخرى ويستمر هذا النشاط يومي الاربعاء والخميس هذا ما أعلن عنه المركز العالمي للتجديد والترشيد في بيانه اليوم.

 

غدا الاربعاء افتتاح فرع المركز العالمي للتجديد والترشيد في نواكشوط بحضور وزراء الشؤوون الاسلامية في المغرب العربي ومندوبين دوليين مسلمين

 

خاص – نواكشوط

في حضور مبعوث الرئيس اوباما لشؤون العالم الاسلامي ووزير العدل البريطاني المسلم الاسبق ووزراء الشؤون الاسلامية في دول المغرب العربي ..العلامة عبد الله ولد بيه يفتتح غدا الاربعاء الموافق 4 يوليو فرع المركز العالمي للتجديد والترشيد في موريتانيا. وسيحضر الحفل اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا وكبار علماء البلاد. وكان المركز العالمي للتجديد والترشيد قد أنشأته نخبة من القيادات الإسلامية المتبصرة منذ خمس سنوات في بريطانيا لترشيد مختلف شرائح الأمة، وتجديد فهم الشريعة، وتوضيح المنهج الوسطي الذي كان عليه أئمة المسلمين في مختلف العصور .

 

وزراء الشؤون الاسلامية في المغرب العربي يلتقون غدا في نواكشوط بدعوة من العلامة عبد الله ولد بيه

خاص – نواكشوط

تستضيف مدينة نواكشوط يوم غد الاربعاء الموافق 4 يوليو اللقاء الاولي التشاوري لوزراء الشؤون الاسلامية في المغرب العربي في ضيافة العلامة عبد الله ولد بيه . ويعتبر هذا اللقاء الاول من نوعه في مدينة نواكشوط منذ قيام الثورات العربية في بعض دول المغرب العربي . ويهدف اللقاء الى التشاور حول المستجدات في المنطقة على الصعيد الديني وتنسيق العمل والخبرات في مجال مواجهة افكار الغلو والتطرف والتاكيد على سنية المنطقة ومرجعيتها المالكية الاشعرية.