العلامة عبد الله بن بيه يدعوا الدول الإسلامية ان تتخذ قرارات شجاعة في اصلاح شؤونها الداخلية .
تمنى العلامة عبد الله بن بيه للقمة الاسلامية المنعقدة في مكة المكرمة مساء 26 من رمضان الابرك النجاح في ايجاد جسور التواصل بينها و اعادة الثقة بين اعضاء هذا الجسد الواحد . وقال العلامة ان “مكانة الداعي وقدسية المكان والزمان قد تحفز رؤساء الدول الاسلامية لكي يقوموا بعمل بناء من شانه ان يحقن الدماء ويعيد الصفاء بين اعضاء الامة الاسلامية. وفي حين اعترف الشيخ ابن بيه انه “قد يبدوا الهدف بعيدا والغاية احيانا خيالية الا أنه “امل أن صحوة من الضمير ويقظة ايمانية في قلوب هؤلاء الزعماء تقرب البعيد وتدني الشاسع وتسهل الوعر”. وقال الشيخ عبد الله بن بيه مواصلا : ان الاعتماد على الله وحده والتوكل عليه والرجاء في رحمته يجعلنا نامل ونرجوا ان يخرج زعماء الامة بقرارات عظيمة على قدر الامال المعقودة على هذا اللقاء. وذكر الشيخ ابن بيه “ان الواقع في الحقيقة مفزع .فمانشاهده من اقتتال في سوريا بعد ان ضيع حكامها فرصة حل سلمي يسمح للشعب السوري ان يعيش بسلام ووئام في وطن امن ,يمكن ان يهدد بالامتداد الى الدول المجاورة ولا يؤمن ان شرر هذه الفتنة يحرق المنطقة بكاملها .وكان العلامة ابن بيه قد نشر بضعة تغريدات على “حسابه في تويتر(@bin_bayyah) حول القمة الاسلامية ذكر فيها أن الاسلام يدعو الى وحدة الشعور والشعائر والمشاعر والشعار وحث الدول الإسلامية ان تتخذ قرارات شجاعة في اصلاح شؤونها الداخلية.اذ أن ذلك هو الاساس السليم لانطلاقة مثابرة الى التنمية.